حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة "الشاورما"

حزب يساري ألماني يقترح دعم أسعار وجبة الكباب

ارتفاع أسعار الكباب في ألمانيا

في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وتصاعد التضخم، ارتفعت أسعار وجبة الكباب بشكل كبير في ألمانيا، وأصبحت عبئًا على المستهلكين وخاصة الشباب الذين يعتمدون عليها كوجبة سريعة واقتصادية.

ويُعزى ارتفاع الأسعار إلى زيادة تكاليف المواد الغذائية والطاقة، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف التشغيل على أصحاب المطاعم.

مقترح حزب اليسار

في محاولة لمعالجة هذه المشكلة، تقدم حزب "دي لينكه" اليساري في ألمانيا باقتراح إلى البرلمان يطالب بوضع حد أقصى لسعر وجبة الكباب، بحيث لا يزيد عن 4.90 يورو.

وطالب الحزب الحكومة بتغطية التكاليف الإضافية التي قد تترتب على أصحاب المطاعم نتيجة هذا الحد الأقصى.

تفاصيل المقترح

• وضع حد أقصى لسعر وجبة الكباب لا يزيد عن 4.90 يورو.
• تغطي الحكومة التكاليف الإضافية التي يتكبدها أصحاب المطاعم.
• توزيع قسائم شهرية بقيمة 5 يورو لشراء وجبات الكباب، مع خصومات خاصة للطلاب.
• إلزام سلاسل المتاجر الكبرى بتوفير المواد الغذائية والمنتجات الأساسية بأسعار معقولة.

آراء حول المقترح

على الرغم من أن فرص تنفيذ هذا المقترح قد تكون ضئيلة، إلا أنه أثار جدلًا واسعًا في ألمانيا، وأعاد قضية أسعار الكباب إلى الواجهة.

فقد طالب بعض الشباب بعودة المستشارة السابقة أنجيلا ميركل، معتبرين أنها كانت قادرة على السيطرة على ارتفاع أسعار الكباب.

بينما أكد بائعو الكباب أن ارتفاع التكاليف خارج عن إرادتهم، وأنهم اضطروا لرفع الأسعار لتغطية نفقاتهم.

تاريخ وجبة الكباب في ألمانيا

أصبحت وجبة الكباب جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الشعبية الألمانية، خاصةً بين الشباب، وتعتبر من أطباق الوجبات السريعة الأكثر شعبية في البلاد.

وانتقلت وجبة الكباب من كونها وجبة مهاجرين أتراك في السبعينيات إلى طبق رئيسي في الشوارع والحفلات والمناسبات الاجتماعية في جميع أنحاء ألمانيا.

ويقدر حجم سوق الكباب في ألمانيا بنحو 7 مليارات يورو سنويًا، مما يعكس شعبيته الواسعة بين الألمان.