توافق جزائري نيجيري على تسريع خط إنجاز أنبوب الغاز العابر للصحراء

تعاون جزائري نيجيري لتسريع مشروع أنبوب غاز العابر للصحراء

يعد مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، الذي يربط نيجيريا بالجزائر والنيجر وصولاً إلى الساحل المتوسطي، مشروعًا استراتيجيًا يهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي في أوروبا وتعزيز أمن الطاقة في المنطقة.

وقع كل من الجزائر والنيجر ونيجيريا مذكرة تفاهم في يوليو 2022 لاستئناف العمل في المشروع، الذي توقفت أشغاله لعدة سنوات. وتقدر التكلفة الإجمالية للمشروع بحوالي 13 مليار دولار، ومن المتوقع أن يمتد على مسافة 4000 كيلومتر.

مزايا المشروع وفوائده

يقدم مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء العديد من المزايا والفوائد، بما في ذلك:

• زيادة إمدادات الغاز الطبيعي لأوروبا، مما يساهم في تقليل الاعتماد على المصادر الروسية.
• تعزيز أمن الطاقة في شمال البحر الأبيض المتوسط ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول المشاركة.
• خلق فرص عمل جديدة في قطاع الطاقة والمساهمة في تنمية البنية التحتية في الدول المعنية.

التقدم الحالي للمشروع

أحرز مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء تقدما ملحوظا في الأشهر الأخيرة. فقد أكملت الجزائر بناء شبكة خطوط الأنابيب داخل أراضيها، بينما استكملت نيجيريا 70% من خط الأنابيب الخاص بها. ويجري حاليًا إعداد خطط لبدء أعمال الإنشاء في الخط الممتد من نيجيريا إلى الجزائر عبر النيجر.

التعاون الدولي

يلعب التعاون الدولي دورا حاسما في نجاح مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء. تعمل الجزائر بشكل وثيق مع الدول الأوروبية، وخاصة ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، لضمان توافر الأسواق اللازمة للغاز الطبيعي. بالإضافة إلى ذلك، تستفيد الجزائر من خبرات شركات الطاقة الدولية في مجال تطوير وإدارة مشاريع خطوط الأنابيب.