"حزب الله" شيّع الشهيد علي أحمد حمادة في الدوير
تشييع الشهيد علي حمادة في الدوير
شيّع "حزب الله" وأهالي بلدة الدوير "الشهيد المجاهد على طريق القدس علي أحمد حمادة" بموكب حاشد شاركت فيه شخصيات سياسية وقيادات مقاومة وعلماء دين.
نُقل الجثمان من مستشفى الشيخ راغب حرب في تول في موكب سيارات، ثم سُجي لفترة في منزله لإقامة مجلس عزاء حسيني لروحه. أقيمت بعد ذلك مراسم تكريمية وسط بلدة الدوير، حيث عزفت الفرقة الموسيقية في كشافة الإمام المهدي لحن الشهادة، وحملت ثلة من المجاهدين النعش على أكتافهم وساروا به أمام حشود من المواطنين الذين رفعوا الأعلام اللبنانية والفلسطينية ورايات المقاومة وصور الشهيد حمادة.
بعد ذلك، أقيم قسم الوفاء والعهد بالمضي على خطى المقاومة والشهداء، ثم أمّ الشيخ جودت حطيط الصلاة على الجثمان، ليرفع بعد ذلك على أكتاف المشيعين الذين انتظموا في موكب مهيب يتقدمه حملة الأعلام والرايات والأكاليل وفرق كشاف الإمام المهدي، وحملة صور لقادة وشهداء المقاومة، وجابوا شوارع الدوير وهم يرددون اللطميات الحسينية وشعارات "الموت لإسرائيل".
في روضة الشهداء، ووري حمادة في الثرى إلى جوار شهداء المقاومة في الدوير.
سيرة الشهيد علي حمادة
كان الشهيد علي حمادة من المجاهدين الأبطال الذين أخلصوا حياتهم للدفاع عن الوطن والمقدسات. وقد قضى حياته في المقاومة، حيث شارك في العديد من العمليات البطولية ضد العدو الإسرائيلي. وقد استشهد وهو يؤدي واجبه الجهادي على طريق القدس.
تضحيات المقاومة
وتأتي هذه الجنازة لتسلط الضوء على التضحيات الجسيمة التي قدمتها المقاومة في سبيل الدفاع عن لبنان وحماية مقدساته. وقد قدمت المقاومة آلاف الشهداء والجرحى في سبيل هذه القضية النبيلة.
وتؤكد هذه التضحيات على الإصرار والعزيمة التي تتمتع بها المقاومة في الدفاع عن لبنان وحماية مقدساته، وأنها لن تتردد في تقديم المزيد من التضحيات حتى تحقيق النصر النهائي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً