حرب غزة: هل يمضي نتنياهو قدما في اجتياح رفح أم يلتزم بالهدنة المقترحة؟
حرب غزة: هل يمضي نتنياهو في اجتياح رفح أم يلتزم بالهدنة المقترحة؟
دخلت حرب غزة منعطفا جديدا في 7 مايو 2023، عندما أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، حيث كانت المعونات الدولية تدخل إلى قطاع غزة من خلاله.
التأثير الإنساني لسيطرة إسرائيل
حذرت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من التأثير المدمر لسيطرة إسرائيل على معبر رفح، حيث حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من نقص المساعدات على المدنيين، كما حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من أن العملية الإسرائيلية ستعقد بشكل كبير إيصال المساعدات إلى سكان غزة، وأنه إذا أغلق معبر رفح لمدة طويلة سيكون من الصعب تجنب المجاعة في القطاع.
كما أشارت الأمم المتحدة إلى أن إمدادات الوقود في قطاع غزة تكفي ليوم واحد فقط، وأن طول فترة منع دخول الوقود لغزة يقضي على عمليات الإغاثة الإنسانية، وقد منعت إسرائيل سفر الجرحى والمرضى ومرافقيهم لتلقي العلاج خارج غزة، كما منعت دخول شاحنات الأدوية والمعدات الطبية والوقود اللازم للمستشفيات.
المقترح المصري القطري وقصف رفح
جاءت العملية الإسرائيلية في رفح بعد إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح مصري – قطري للتوصل إلى وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل قالت إن الشروط الواردة في الاتفاق المقترح لا يلبي مطالبها، حيث يطالب المقترح بتوقيف القتال ووقف الطيران الاستطلاعي وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق، فيما رفضت إسرائيل وقف القتال إلا بعد تحقيق أهدافها.
موقف المجتمع الدولي
حذرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيؤدي إلى مقتل المزيد من المدنيين، حيث قالت وزارة الخارجية الأمريكية: "ما زلنا نعتقد أن صفقة الرهائن هي في مصلحة الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، فهي ستؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار وتسمح بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً