حجب أموال السلطة الفلسطينية على طاولة مجموعة السبع.. وواشنطن تحذر إسرائيل

حجب أموال السلطة الفلسطينية يثير قلق مجموعة السبع

تتزايد المخاوف الدولية بشأن تهديد إسرائيل بقطع العلاقات المصرفية بين بنوكها ونظيرتها الفلسطينية، مما قد يؤدي إلى خنق الاقتصاد الفلسطيني. وصرحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أن الولايات المتحدة وشركائها "يجب أن يبذلوا قصارى جهدهم لتكثيف المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، واحتواء العنف في الضفة الغربية، والسعي لاستقرار اقتصاد الضفة الغربية".

تداعيات خطوة إسرائيل على اقتصاد الضفة الغربية

حذر مسؤولون أمريكيون من أن قطع العلاقات المصرفية سيعيق التعاملات التجارية التي تبلغ قيمتها حوالي 10 مليارات دولار سنويًا، بما في ذلك استيراد المنتجات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والوقود والغذاء، بالإضافة إلى صادرات بقيمة ملياري دولار تعتمد عليها سبل عيش الفلسطينيين. كما حذر مسؤولو مجموعة السبع من أن حجب إسرائيل للإيرادات التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية يهدد استقرار اقتصاد الضفة الغربية.

تحذيرات أمريكية لإسرائيل

أوضحت يلين أن الحفاظ على العلاقات المصرفية بين إسرائيل وفلسطين أمر حيوي لضمان عمل الاقتصاد المتعثر في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى المساهمة في الأمن. وأضافت أن الولايات المتحدة "تواصلت مباشرة مع الحكومة الإسرائيلية لحثها على اتخاذ إجراءات تعزز الاقتصاد الفلسطيني، معتقدة أن ذلك سيعود بالنفع على أمن إسرائيل نفسها". وصرح مصدر فلسطيني بأن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان وعد السلطة الفلسطينية بالضغط على إسرائيل لصرف أموال المقاصة المحتجزة.