جيمي ديمون: الابتزاز النووي وهزيمة أوكرانيا قد يثيران فوضى عالمية وكارثة اقتصادية
رئيس جي بي مورغان جيمي ديمون يحذر من عواقب وخيمة لانتصار روسيا في أوكرانيا
- انتصار روسيا في الحرب قد يؤدي إلى فوضى عالمية وكارثة اقتصادية.
- الابتزاز النووي الروسي قد يشجع على انتشار الأسلحة النووية والصراعات.
- قد تتساءل الدول الأخرى عما إذا كانت الولايات المتحدة يمكن الاعتماد عليها للدفاع عنها.
- قد يؤدي ارتفاع المخاطر إلى زيادة المخزونات وإعادة تشكيل التحالفات الاقتصادية.
وفي مقابلة حصرية مع وول ستريت جورنال، أعرب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جي بي مورغان جيمي ديمون عن مخاوف عميقة بشأن العواقب المحتملة لانتصار روسيا في الحرب الأوكرانية.
فوضى عالمية وكارثة اقتصادية
وحذر ديمون من أن انتصار روسيا قد يؤدي إلى فوضى عالمية وتغيير جذري في الاقتصاد العالمي. وأشار إلى أن العالم لم يشهد ابتزازًا نوويًا من قبل، الأمر الذي قد يشجع على انتشار الأسلحة النووية والصراعات في المستقبل.
وقال ديمون: "لم نتعرض للابتزاز النووي من قبل، وهذا يعلم العالم بأسره أن امتلاك سلاح نووي شيء جيد للغاية لأن الناس سيخافون منك".
فقدان الثقة في الولايات المتحدة
أعرب ديمون أيضًا عن قلقه من أن انتصار روسيا قد يضعف ثقة الدول الأخرى في الولايات المتحدة كحليف. وقد تتساءل هذه الدول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدافع عنها ضد العدوان العسكري أو تحمي مصالحها الاقتصادية.
وقال رئيس أكبر بنك أمريكي: "ستعيد الحكومات في جميع أنحاء العالم تقييم أمنها الغذائي والطاقة والمواد الحيوية الأخرى وقد تقرر إقامة شراكات مع دول أخرى".
إعادة ترتيب التحالفات
وفي حال انتصار روسيا، يتوقع ديمون أن يشهد العالم إعادة تنظيم واسعة النطاق للتحالفات والعلاقات الاقتصادية. وقد تتطلع البلدان إلى تعزيز علاقاتها مع الدول التي تعتبرها أكثر قدرة على توفير الأمن والاستقرار الاقتصادي.
وقال ديمون: "إذا انتصرت روسيا في هذه الحرب، فقد يدخل العالم أيضًا في حالة من الفوضى، وسيعيد الناس تنظيم التحالفات والعلاقات الاقتصادية".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً