جبهة الخلاص تدين "التطورات الخطيرة" في قضية التآمر على أمن الدولة بتونس

إدانة جبهة الخلاص للتطورات الخطيرة في قضية التآمر على أمن الدولة

أعربت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس عن بالغ إدانتها للتطورات الخطيرة المتعلقة بقضية التآمر على أمن الدولة، حيث رفضت السلطات إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في هذه القضية رغم انتهاء مدة الإيقاف التحفظي القصوى المحددة بـ14 شهراً.

وأكدت الجبهة في بيان لها أن كلاً من القيادي بالجبهة جوهر بن مبارك وأمين عام الحزب الجمهوري عصام الشابي يخوضان إضراباً عن الطعام احتجاجاً على احتجازهما القسري، كما شددت على أن محامي المعتقلين يتعرضون للمضايقات من قبل السلطات.

توابع التطورات ودلالاتها

وتخشى جبهة الخلاص من أن تؤدي هذه التطورات إلى تفاقم الأزمة السياسية في تونس، خاصةً في ظل غياب أي أفق واضح للحل، مما قد يعرض البلاد لخطر الانفجار والفوضى.

كما تعتبر الجبهة هذه القضية جزءاً لا يتجزأ من الأزمة السياسية والاجتماعية والمالية العميقة التي تمر بها تونس، والتي تتطلب حلاً عاجلاً وجذرياً لمنع المزيد من التدهور.

مطالب جبهة الخلاص

تطالب جبهة الخلاص السلطات التونسية بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين في قضية التآمر على أمن الدولة، ووقف المضايقات التي يتعرض لها محاموهم.

كما تدعو الجبهة إلى الحوار الوطني الشامل لمعالجة جذور الأزمة السياسية في تونس وإيجاد حلول دائمة تحفظ البلاد من المزيد من التدهور والانزلاق نحو الفوضى.