تكلف 320 مليون دولار.. تليجراف: رصيف بايدن البحرى فى غزة يعانى من المشاكل

تكلفة رصيف بايدن البحري في غزة 320 مليون دولار ويواجه مشاكل

أفادت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن الرصيف الأمريكي المؤقت الذي تم إنشاؤه قبالة ساحل غزة لتسهيل إيصال المساعدات إلى القطاع، يعاني من العديد من المشاكل، مبينة أن إخفاقاته حتى الآن تنذر بعدم نجاحه.

وعندما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطط لبناء رصيف مؤقت قبالة ساحل غزة، وعد "بزيادة هائلة" في المساعدات الموجهة إلى القطاع المحاصر، والذي كان يشهد كارثة إنسانية "مفجعة". ولكن بعد أسبوع واحد فقط من تشغيل الرصيف، أصبح المشروع يعاني بالفعل من مشكلات، بما في ذلك الإصابات بين موظفيه الأمريكيين.

بلغت تكلفة الرصيف نحو 320 مليون دولار واستلزم بناؤه نحو 1000 جندي أمريكي قبل أن يبدأ التشغيل. وأشارت الصحيفة إلى أن الرصيف لم يتم بناؤه ليدوم طويلاً، ومن المتوقع إيقاف تشغيله خلال ثلاثة أشهر أو نحو ذلك.

وذكرت الصحيفة أن ثلاثة جنود أمريكيين أصيبوا بجروح غير قتالية على الرصيف، وتم نقل أحدهم جواً إلى مستشفى إسرائيلي في حالة حرجة. ووفقًا لنائب الأميرال الأمريكي براد كوبر، نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، فقد أصيب جنديان آخران بإصابة طفيفة في الظهر والتواء في الكاحل.

وتشير الصحيفة إلى أنه بصرف النظر عن النكسات، فإن الرصيف نفسه يكافح لتوصيل المساعدات القليلة التي يتلقاها، حيث لا تتسرع وكالات الإغاثة في إرسال الإمدادات إلى قبرص ولا يتم استخدام الرابط البحري بالكفاءة المطلوبة لإحداث تأثير.

ونقلًا عن مصدر مطلع على مشروع الرصيف، قالت صحيفة التلغراف: " بمجرد حدوث ذلك (زيادة المساعدات)، يمكن تسليم المواد الغذائية والمياه والأدوية الحيوية التي وصلت لقبرص إلى المحتاجين في غزة".

وقد تم تسليم حوالي 506 أطنان مترية من المساعدات إلى وكالات الإغاثة في غزة لتوزيعها منذ أن أصبح الرصيف جاهزًا للعمل، وفقًا لدانييل ديكهاوس من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). وأضاف أن ثلث هذه الكمية لم يتم توزيعه بعد ولكن سيتم توزيعه قريبًا.