تقارير: 30 أوكرانيًا لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من البلاد هربًا من التجنيد للحرب ضد روسيا
محاولات الفرار من أوكرانيا بسبب التجنيد الإجباري
مع استمرار الصراع الدائر في أوكرانيا، يحاول العديد من الأوكرانيين الفرار من البلاد لتجنب التجنيد الإجباري. لكن للأسف، أصبحت هذه المحاولات محفوفة بالمخاطر للغاية.
وفيات وتورط مهربي البشر
وفقًا لتقارير حرس الحدود الأوكراني، لقي ما لا يقل عن 30 شخصًا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من البلاد منذ فبراير 2022. وكثيرًا ما يستغل المهربون الذين ينشطون في تهريب البشر يأس الأوكرانيين ويأخذون أموالهم ويرسلونهم إلى معابر حدودية خطرة دون أي استعدادات.
تصريحات رئيس حرس الحدود الأوكراني
في مقابلة مع وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية، أكد رئيس حرس الحدود الأوكراني أندري ديمشينكو أن محاولات عبور الحدود غير القانونية تحدث يوميًا وغالبًا ما تتم بمساعدة أطراف ثالثة. وقال: "معظم هذه المحاولات تتم خارج نقاط التفتيش على الحدود مع مولدوفا ورومانيا ... تم تسجيل أكبر عدد من المحاولات بوثائق مزورة على الحدود مع بولندا. معظم الجناة ليسوا مشاركين مستقلين في العملية، بل يلجئون إلى خدمات المنظمين".
وأضاف ديمشينكو أن خطر عبور الحدود لا يعكس فقط صعوبات العبور نفسها، بل يعكس أيضًا عدم اهتمام مهربي البشر بسلامة الهاربين. وأوضح أن العديد من الأوكرانيين يواجهون صعوبات كبيرة ومخاطر عند محاولتهم عبور الجبال أو الأنهار الجبلية، وأن هناك حيوانات برية في الجبال تشكل أيضًا تهديدًا خطيرًا على حياتهم.
جهود مكافحة التهريب
كما ذكر ديمشينكو أنه منذ تطبيق الأحكام العرفية، كشفت السلطات عن حوالي 450 منظمة إجرامية متخصصة في تهريب الأشخاص خارج البلاد. ويتم إيقاف حوالي 120 شخصًا على الحدود يوميًا، وكثير منهم لا يستطيعون تقديم أدلة على أسباب تنقلهم.
استمرار التجنيد الإجباري وتداعياته
مع استمرار النقص في الإمدادات لدى الجيش الأوكراني، قامت وزارة الدفاع الأوكرانية مؤخرًا بتخفيض الحد الأدنى لسن الخدمة العسكرية الإجبارية من 27 إلى 25 عامًا. كما توسع نطاق الأحكام العرفية في البلاد مع استعدادها لهجوم روسي متوقع في الشرق والجنوب.
على الرغم من المخاطر، أعطى الاختراق الأخير في الكونجرس الأمريكي بتقديم مساعدات لأوكرانيا أملًا جديدًا لحكومة زيلينسكي، حيث مهد الطريق أمام تدفق المساعدات العسكرية الأمريكية التي تحتاج إليها البلاد بشدة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً