تغيير المسار على الطريق يشكل خطراً على السائقين

مخاطر تغيير المسار على الطريق

تسلط دوائر التقاضي في المحاكم الضوء على قضايا الحوادث المرورية التي تنجم عن التهور وعدم اتباع الإرشادات المعلنة من الجهات المختصة، وعدم الالتزام بتعليمات المرور، خاصة في ظل الظروف الجوية السيئة مثل هطول الأمطار والغبار والرياح. حيث تؤدي السياقة المتهورة إلى وقوع حوادث مأساوية.

حالات أمام القضاء

• في واقعة أمام القضاء، استأنف سائق حكمًا صادرًا بحقه بدعوى أنه أخطأ في تطبيق القانون. فقد أدانه الحكم بجريمة تغيير المسار بطريقة تعرض مستخدمي الطريق وحركة المرور للخطر، بموجب المادة 93 من قانون العقوبات. ومع ذلك، قضى الحكم بعقوبة واحدة فقط، مما أدى إلى بطلان الحكم واستوجب تمييزه.
• وفي واقعة أخرى، استأنف سائق حكمًا صادرًا بحقه بتهمة قيادة مركبة دون الحصول على رخصة قيادة. ادعى السائق أن الحكم شابه القصور في التسبيب والفساد في الاستدلال، وأنه لم يوضح الواقعة التي استند إليها. كما زعم السائق أنه حاصل على رخصة قيادة من دولة أخرى، وأنه اعتقد أنها تجيز له قيادة المركبات في الدولة، مما يجعل القصد الجنائي غير متوافر في حقه.

العقوبات المترتبة على تغيير المسار

وفقًا لقانون المرور، فإن العقوبة على تغيير المسار بطريقة تعرض مستخدمي الطريق وحركة المرور للخطر هي الحبس لمدة لا تقل عن أسبوع ولا تجاوز سنة، وبالغرامة التي لا تقل عن 3 آلاف ريال ولا تزيد على 10 آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين. وإذا رأت المحكمة إبداء الرأفة بالمتهم ومعاملته طبقًا للمادة 93، فإنها يجب أن توقع العقوبة على الأساس الوارد في هذه المادة فقط، باعتبار أنها حلت محل العقوبة المنصوص عليها في الأصل.

أهمية اتباع قواعد المرور

من الضروري أن يتقيد جميع السائقين بقواعد المرور لضمان سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق الآخرين. فالسياقة المتهورة أو تغيير المسار بطريقة غير آمنة يعرض حياة الجميع للخطر. لذلك، يجب على السائقين اتباع التعليمات والإرشادات المعلنة من الجهات المختصة، خاصة في ظل الظروف الجوية السيئة، لتجنب وقوع الحوادث المأساوية.