تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا

المقدمة

أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن تسوية مدنية بقيمة 138.7 مليون دولار لضحايا لاري نصار، الطبيب السابق للمنتخب الوطني الأمريكي للجمباز. ويقضي نصار حاليًا عقوبة بالسجن المؤبد بعد إدانته بالاعتداء الجنسي على لاعبات الجمباز اللواتي كن تحت رعايته. وتسوي التسوية المزاعم بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أساء التعامل مع التحقيق الأولي في مزاعم الاعتداءات.

جرائم لاري نصار

استغل لاري نصار، البالغ من العمر 60 عامًا، منصبه كطبيب للاعتداء جنسيًا على أكثر من 250 لاعبة جمباز، كانت معظم الضحايا قاصرات. وقد وقعت هذه الاعتداءات داخل الاتحاد الأمريكي للجمباز، وجامعة ولاية ميشيغان، ونادي جمباز محلي. وتم الإبلاغ عن أولى المزاعم ضد نصار في عام 2015، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي أغلق التحقيق بسرعة. وبعد عام، أعاد مكتب التحقيقات الفيدرالي فتح التحقيق بعد تلقي تقرير آخر عن مزاعم إضافية. وأكد تقرير لاحق للمفتش العام لوزارة العدل وجود "أخطاء جوهرية" في التحقيق الأولي.

التسوية والتعويضات

قال مساعد المدعي العام الأمريكي، بنجامين ميزر: "كان ينبغي التعامل مع هذه المزاعم بجدية منذ البداية". وأضاف: "ونأمل أن تساعد هذه التسوية الضحايا على الحصول على الدعم الذي يحتاجونه للتعافي من هذه الجرائم المروعة". ترفع التسوية التعويضات المالية الإجمالية المدفوعة لضحايا نصار إلى أكثر من مليار دولار، بما في ذلك 500 مليون دولار من جامعة ولاية ميشيغان. ويقضي نصار حاليًا عقوبة بالسجن مدى الحياة بعد إدانته في عامي 2017 و2018 بتهم العنف الجنسي.

الخاتمة

سلطت قضية نصار الضوء على أهمية التعامل مع مزاعم الاعتداء الجنسي على محمل الجد. كما أظهرت الحاجة إلى المساءلة والشفافية في التحقيقات التي تجريها الجهات المكلفة بإنفاذ القانون. ومن خلال توفير تعويضات مالية كبيرة، تأمل التسوية في المساعدة على ضحايا جرائم نصار في المضي قدمًا في حياتهم وإيجاد الشفاء وإغلاق الجروح.