بتهمة "الاحتيال".. توقيف جنرال روسي انتقد الوضع في أوكرانيا

توقيف جنرال روسي بتهمة الاحتيال

أعلنت محكمة عسكرية في موسكو توقيف الجنرال الروسي إيفان بوبوف، القائد السابق لوحدة الجيش الـ58 التي تقاتل في أوكرانيا، بتهمة الاحتيال على نطاق واسع. ووفقاً لتقارير وكالات الأنباء الروسية، فقد تم إيقاف بوبوف في منتصف مايو 2023، ويواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات إذا تمت إدانته.

اشتهر بوبوف بانتقاده للإدارة العسكرية الروسية خلال الحرب في أوكرانيا. فقد تعرض للإقالة من منصبه في يوليو 2023، بعد وقت قصير من تمرده على القيادة من خلال رسالة صوتية أشار فيها إلى الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها وحدته في أوكرانيا. وألقى باللوم على الجنرال فاليري غيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، في الأخطاء التي ارتكبت.

اتهامات بالاختلاس

وفقاً لمدونة "دفا ماجورا" الموالية للجيش الروسي، يواجه بوبوف اتهاماً باختلاس وبيع مساعدات بقيمة 100 مليون روبل (1.1 مليون دولار) كانت مخصصة لقواته. وينفي محامي بوبوف هذه الاتهامات، بحجة أن ممتلكات الضابط تقل كثيراً عن هذا المبلغ. ويدعو الدفاع إلى تبرئة موكله.

حملة على الفساد في الجيش الروسي

يُعتبر اعتقال بوبوف الأحدث في سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها السلطات الروسية لمكافحة الفساد في الجيش. فمنذ نهاية أبريل 2023، تم القبض على مسؤولين كبيرين في الجيش هما تيمور إيفانوف ويوري كوزنيتسوف بتهم الفساد، كما تم استبدال وزير الدفاع سيرجي شويجو بالخبير الاقتصادي أندري بيلوسوف.