تطوير تكنولوجيا جديدة للتعرف على أنواع السرطان المقاومة للعلاجين الكيميائي والإشعاعي
مقدمة
تمكن باحثون من جامعة كوبان الطبية في روسيا من إحداث تقدم كبير بتطويرهم تكنولوجيا مبتكرة لتحديد الأنواع الجينية الجزيئية للسرطان التي تقاوم كلًا من العلاج الكيميائي والإشعاعي، مما يتطلب تدخلًا جراحيًا على الفور.
فوائد التكنولوجيا الجديدة
ستساعد هذه التكنولوجيا المميزة في تسريع نقل المرضى إلى المستشفى وإجراء العمليات الجراحية في الوقت المناسب، مما يقلل بشكل كبير من حالات العلاج غير الفعال. وخلال دراستهم، حدد الباحثون علامات مميزة على الخلايا السرطانية تمكنهم من تحديد فعالية العلاجات التقليدية لسرطان الثدي وسرطان الخلايا الحرشفية في البلعوم الفموي.
الخطة المستقبلية
بناءً على النتائج الواعدة، يعتزم العلماء تطوير برمجيات متطورة لمساعدة الأطباء في اختيار العلاج الأمثل. ستعمل هذه البرمجيات بشكل مشابه لآلة حاسبة، حيث تتطلب إدخال المعلومات المتعلقة بالخزعة لتحديد ما إذا كانت الجراحة ضرورية على الفور أو البدء في العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
تصريحات الخبراء
أوضحت أناستازيا ستوكان، أستاذة مساعدة في قسم الأورام بالجامعة، أن قرارات العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي في المراحل المبكرة من السرطان تعتمد غالبًا على حجم الورم وحده، دون مراعاة خصائصه الجزيئية. وأضافت أن هذا النهج غالبًا ما يؤدي إلى انخفاض فعالية العلاج وزيادة سميته وتأخير الجراحة وارتفاع معدلات الانتكاس.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً