“تشريح سقوط”.. محاكمة تستنطق خيوط البراءة والإدانة وأسرار المنزل
مقدمة
يُعالج فيلم "تشريح سقوط" مسألة "الغوص في النفس البشرية" بعمق كبير، حيث ينقب في دواخل شخصياته مستكشفًا أبعادًا خفية من البراءة والإدانة. تدور أحداث الفيلم في قاعة محكمة، حيث تتكشف أسرار عائلة في محاولة لكشف لغز مقتل الأب.
جثة الأب المقتول: لغز يقود التحقيق
يبدأ الفيلم بجثة الأب "صامويل" هامدة أمام المنزل، ويظهر على رأسه جرح عميق. هل سقط "صامويل" أم دُفع؟ هل تعرض لضربة متعمدة أم انزلق على حافة السقيفة؟ والأهم من ذلك، هل مات منتحرًا أم قُتل على يد زوجته "ساندرا"؟
مصرع "صامويل": غائب حاضر في القصة
على الرغم من وجود "صامويل" لفترة وجيزة في الفيلم، إلا أن تأثيره يتردد على مدار القصة. من خلال استجوابات المحكمة، وتصريحات الشهود، تنكشف جوانب مختلفة من شخصيته، مما يدفع المشاهدين إلى التساؤل عن حياته وأسراره.
"ساندرا": متهمة مراوغة تبحر في بحر الغموض
تواجه "ساندرا" الاتهام بقتل زوجها، ومع ذلك تحافظ على براءتها مدعومة بالأدلة المادية. تقدم الممثلة "ساندرا هولر" أداءً بارعًا لشخصية تتلاعب بالمشاهدين، وتثير الشكوك حول نواياها. تظل "ساندرا" لغزًا لا يمكن حله، وتنتقل بين الثقة والقلق، والدفاع عن نفسها والانغماس في الصمت.
"دانيال": طفل تائه في خضم الشك واليقين
يمثل "دانيال" ابن "ساندرا" و"صامويل
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً