تحذيرٌ ممّا يفعله بعض الصيادلة!
تحذير من مخالفات صيادلة مواقع التواصل الاجتماعي
مخالفات جسيمة لقانون مزاولة المهنة
أشار نقيب الصيادلة في لبنان، جو سلوم، إلى أن المادة 40 من القانون المنظم لمهنة الصيدلة تمنع الدعاية الطبية والترويج للصيدليات، بالإضافة إلى حظر الترويج لأي مستحضر صيدلاني أو مكمل غذائي أو أي مواد أخرى. وتابع سلوم بتحذير الصيادلة من الترويج لأي مستحضر طبي من أجل الحفاظ على دور الصيدلي وسلامة المريض وتجنب أي أخطاء طبية.
مخاطر الدعاية عبر مواقع التواصل الاجتماعي
لا يقتصر الأمر على الصيادلة فقط، بل يجب أن يشمل مختلف أشكال الدعاية وبيع الأدوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنها أصبحت منصة رئيسية للتهريب والتزوير وكل من يريد إدخال أدوية غير صالحة إلى لبنان. وعقدت النقابة اجتماعات متعددة مع اللجنة التكنولوجية في مجلس النواب للعمل على إقرار قانون في هذا الصدد، بالإضافة إلى التنسيق مع النيابة العامة المالية لمنع هذه الصفحات.
إجراءات رادعة
أقر سلوم بوجود مجلس تأديبي للتعامل مع هذه المخالفات، لكنه يعتقد بأن معظم الصيادلة الذين يروجون للأدوية يفعلون ذلك بحسن نية وبدون معرفة بالقوانين. وبالنسبة لهم، يرون أنهم يخدمون المرضى والمواطنين، ولكن بالنسبة للنقابة، فإن هذا الأمر يضر بدور الصيدلي والمريض في الوقت نفسه.
نظام تتبع الأدوية
أكد سلوم على وجود نظام تتبع للأدوية المدعومة مثل أدوية الأمراض المزمنة والتصلب اللويحي والسرطان، لكن المشكلة تكمن في انقطاع هذه الأدوية وعدم توفرها. أما بالنسبة لصعوبة إيجاد بعض الأدوية رغم رفع الدعم عنها، فقد أشار إلى أن الأدوية التي رُفع عنها الدعم متوفرة، لكن من الصعب العثور على بعضها بسبب المشكلات العالقة بين المصانع في الخارج وشركات الاستيراد التي تؤدي إلى كمية محدودة من الاستيراد. وتبقى المشكلة الأساسية في الأدوية التي لا تزال مدعومة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً