تحذير صحي... الأمراض المنتقلة من الحيوانات إلى الإنسان أخطر التهديدات المقبلة

الأمراض المنتقلة بين الحيوانات والبشر: خطر داهم

تتوقع منظمة فرنسية معنية بالصحة العامة أن تكون الأمراض المعدية التي تنتقل بين الحيوانات والبشر والأمراض الفيروسية المنقولة بالبعوض مصدرًا رئيسيًا للتهديدات الصحية للإنسان في السنوات القادمة.

أسباب التهديد:

• زيادة عدد ونطاق الأمراض المنقولة بالحيوانات، مثل إنفلونزا الطيور والفيروسات التاجية الجديدة.
• تفشي الأمراض الفيروسية التي ينقلها البعوض، مثل حمى الضنك وفيروس غرب النيل.
• ظهور أمراض جديدة وغير معروفة المنشأ بسبب عوامل مرضية ناشئة.
• استمرار التهابات الجهاز التنفسي الحادة الموسمية.

تأثير تغير المناخ على مخاطر الأمراض

يؤدي تغير المناخ إلى إطالة مواسم تكاثر نواقل الأمراض، مما يزيد من خطر انتقالها إلى الإنسان. على سبيل المثال، يتوقع أن يزيد انتشار بعوض النمر، مما يؤدي إلى زيادة خطر انتقال الأمراض التي يحملها.

علاوة على ذلك، يزيد تغير المناخ من تعرض الإنسان للأوزون، وهو مادة مؤكسدة يمكن أن تسبب التهابات الجهاز التنفسي. كما يساهم فقدان التنوع البيولوجي في توفير بيئات أكثر ملاءمة لنواقل الأمراض.

توصيات لمنع تفشي الأمراض

شددت المنظمة الفرنسية على الحاجة إلى:

• تعزيز أنظمة الرعاية الصحية لمواجهة حالات الطوارئ الصحية.
• مراقبة انتقال الأمراض بين الحيوانات والأنواع المختلفة.
• تحديد "المستودعات الحيوانية" للفيروسات لتتبعها ومراقبتها.