تحت رعاية خالد بن زايد.. «المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحُّد» يعقد فعاليات دورته الـ 12 في مركز أبوظبي

تحت رعاية الشيخ خالد بن زايد آل نهيان

تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ستشهد أبو ظبي الدورة الثانية عشرة من المؤتمر الدولي الرائد للمستجدات في أبحاث التوحُّد. ومن المقرر أن ينعقد هذا الحدث الهام في مركز أبو ظبي للطاقة خلال الفترة من 27 إلى 30 أبريل 2024.

يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات والابتكارات في مجال دراسة وعلاج اضطراب طيف التوحد. من خلال جلسات وورش عمل تفاعلية، سيستكشف المشاركون الأبحاث الرائدة حول النهج الطبي والتعليمي لمساعدة الأفراد المصابين بالتوحد.

أهداف المؤتمر

يسعى المؤتمر إلى تحقيق مجموعة من الأهداف النبيلة، منها:

• توفير منصة لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات في مجال علاج التوحد على الصعيد الدولي.
• تسريع نشر التدابير العلاجية والتعليمية الفعالة والآمنة للأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد.
• دعم البحوث المبتكرة في مجال الطب الحيوي لدراسة الاختلافات في مرض التوحُّد وإيجاد علاجات مخصصة.
• عرض النتائج الواعدة لمشاريع تجريبية فريدة، مثل برامج تعليمية شاملة للأطفال المصابين بالتوحد.
• إنشاء مجموعات عمل لتنفيذ المشاريع الدولية في مجال البحوث والممارسات السريرية.

الابتكار والتقدم

سيشهد المؤتمر إعلان إطلاق أول مجلة علمية محكمة متخصصة في أبحاث التوحد بدعم من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم. تهدف هذه المجلة إلى توفير منصة علمية لمعالجة التحديات الحالية في مجال علاج التوحد وتوفير أحدث الأبحاث للمهنيين في هذا المجال.

منصة عالمية للتواصل

يجمع المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحُّد خبراء من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أكثر من 100 متحدث متخصص في مجال تعديل السلوك والطب الحيوي. من خلال جلسات الحوار التفاعلية والمناقشات المفتوحة، سيتمكن المشاركون من التواصل مع رواد هذا المجال وتبادل الأفكار والخبرات.

إن الدورة الثانية عشرة من المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحُّد هي فرصة استثنائية للمهنيين وأولياء الأمور والأفراد المصابين بالتوحد للحصول على أحدث المعلومات والابتكارات في مجال دراسة وعلاج اضطراب طيف التوحد. من خلال توفير منصة عالمية لتبادل المعرفة والتعاون، يهدف المؤتمر إلى إحداث تأثير كبير في حياة الأفراد المصابين بالتوحد وعائلاتهم والمجتمع ككل.