الرئيس الصيني يلتقي ماكرون في قصر الإليزيه
لقاء تاريخي في قصر الإليزيه بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى قصر الإليزيه في باريس في مستهل زيارة دولة لفرنسا تستمر يومين. وعند وصوله، استقبله نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باحة الشرف في القصر مع مراسم رسمية بحضور ثلة من الحرس الجمهوري.
وبعد مراسم الاستقبال، عقد الرئيسان أولى جلسات مباحثاتهما بحضور رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين. وتركزت المناقشات على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الصين وفرنسا، والتي تم إطلاقها في عام 2016.
وناقش الرئيسان مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والتجاري، ومكافحة تغير المناخ، والتعليم والثقافة. كما بحثا التطورات الإقليمية والدولية، مثل الحرب في أوكرانيا والتوتر المتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
أهمية الزيارة وتعزيز الشراكة الصينية الفرنسية
وتعد هذه الزيارة الأولى للرئيس شي إلى باريس منذ عام 2014، وهي دلالة على الأهمية التي توليها الصين وفرنسا لعلاقاتهما الثنائية. وتشكل الزيارة فرصة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
ومن المتوقع أن تؤدي الزيارة إلى تعزيز التعاون في مجالات مختلفة، بما في ذلك التجارة والاستثمار والبنية التحتية والطاقة والابتكار. كما ستوفر منصة للرئيسين لمناقشة القضايا العالمية وتنسيق جهودهما بشأن التحديات المشتركة.
كلمات رئيس المفوضية الأوروبية في الاجتماع
خلال الاجتماع، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين: "إن هذه الزيارة تمثل فرصة هامة لتعزيز الحوار والتعاون بين الاتحاد الأوروبي والصين. ونحن نتطلع إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل التجارة والاستثمار والمناخ والأمن العالمي".
وأضافت: "يتعين على الاتحاد الأوروبي والصين العمل معًا للتصدي للتحديات العالمية، مثل تغير المناخ والصراعات الدولية. وإن تعميق تعاوننا سيساهم في تحقيق الاستقرار والازدهار في العالم".
تداعيات اللقاء على العلاقات الدولية
ومن المتوقع أن يكون لقاء الرئيسين في قصر الإليزيه تأثير إيجابي على العلاقات الدولية. فقد أظهر الاجتماع أن الصين وفرنسا ملتزمتان بتعزيز علاقاتهما الثنائية والتعاون بشأن القضايا العالمية. كما أنه يبعث برسالة مفادها بأن الدبلوماسية والحوار يمكن أن يؤديا إلى نتائج إيجابية في عالم معقد ومتغير باستمرار.
ومن المتوقع أن يستمر تأثير اللقاء بعد الزيارة، حيث سيواصل البلدان العمل معًا لتعزيز شراكتهما الاستراتيجية والتصدي للتحديات المشتركة التي تواجه العالم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً