«بيكسار» تصرف 14% من موظفيها للتركيز على إنتاج الأفلام التحريكية

اتخذت استوديوهات بيكسار، الاستوديو الرائد في مجال الرسوم المتحركة المملوك لشركة ديزني، خطوة استراتيجية بإعادة هيكلة عملياتها مع تسريح ما يقرب من 14% من قوتها العاملة. وتهدف هذه الخطوة إلى إعادة توجيه تركيز الاستوديو نحو إنتاج الأفلام السينمائية، مع التركيز على إنتاج محتوى عالي الجودة يلقى استحسان الجمهور. وقد أثر قرار التسريح على 175 موظفًا، وهو أقل من العدد المتوقع عند الإعلان عن خطة خفض التكاليف في وقت سابق من هذا العام.

في مذكرة داخلية موجهة إلى الموظفين، أوضح جيم موريس، رئيس بيكسار، أن هذه الخطوة تهدف إلى "إعادة التركيز على إنتاج الأفلام السينمائية". وقد واجهت بيكسار تحديات في السنوات الأخيرة، ولا سيما بعد الأداء الضعيف لفيلم "Lightyear" في عام 2022 والذي لم يلبي توقعات شباك التذاكر. كذلك، خيب فيلم "Elemental" الآمال في عام 2023 على الرغم من ميزانيته المرتفعة.

في الوقت نفسه، أنتجت بيكسار عددًا من المسلسلات التلفزيونية المتحركة لمواكبة إطلاق منصة ديزني بلس. ومع ذلك، تهدف الاستوديوهات إلى إعادة تأكيد نجاحها من خلال التركيز على إنتاج الأفلام السينمائية عالية الجودة، بما في ذلك الأفلام المنتظرة بشدة مثل "Inside Out 2" و"Elio". كما تسعى بيكسار إلى الاستفادة من قدراتها في مجال الرسوم المتحركة والقصص المبتكرة لتقديم تجارب سينمائية استثنائية للجمهور في جميع أنحاء العالم.