بوينغ آخر ضحايا العقوبات الغربية على روسيا
بوينغ ضحية العقوبات الغربية على روسيا
نقص المكونات الروسية يُهدد إنتاج طائرات 787 دريملاينر
واجهت شركة الطائرات العملاقة بوينغ مشكلة جديدة تتمثل في عدم قدرتها على تحقيق هدف إنتاج طائرتها 787 دريملاينر، ويرجع ذلك إلى نقص المكونات المهمة القادمة من روسيا. اعتمدت الشركة على الإنتاج الروسي في جزء يسمى "المبادل الحراري". وبعد فرض عقوبات عقب الحرب الأوكرانية، اتجهت بوينغ إلى موردين بريطانيين وأمريكيين، لكنهم لم يتمكنوا من إنتاج ما يكفي من المكونات لتلبية متطلبات الشركة.
تأثير العقوبات على القطاعات الاستراتيجية الأمريكية
يُسلط هذا النقص الضوء على مدى الترابط بين الاقتصاد العالمي، كما يكشف عن التناقض في الاستراتيجية الجيوسياسية والاقتصادية الأمريكية. حيث أن برامج العقوبات مصممة لتقييد الاقتصادات الأجنبية، إلا أن العقوبات على روسيا يبدو أنها تعرقل الاقتصادات الغربية بشكل متزايد. فواقع تسبب العقوبات على روسيا في هذه المشاكل الخطيرة لصناعة استراتيجية أساسية في الولايات المتحدة يشير إلى إمكانية استهداف الصناعات الحيوية الأمريكية.
مخاطر العقوبات على الصين
إن إمكانية توليد العقوبات على روسيا مثل هذه المشاكل الخطيرة لصناعة استراتيجية أساسية تظهر أيضًا مدى خطورة استراتيجيات "نزع المخاطر" و"الانفصال" عن الصين. فإذا كانت العقوبات المفروضة على الاقتصاد الروسي قادرة على إحداث مثل هذه المشاكل، فمن الصعب حتى تخيل ما قد تفعله عقوبات مماثلة على الاقتصاد الصيني، خاصة وأن الصين تُنتج 60٪ من الجرمانيوم و80٪ من الغاليوم في العالم، وهما عنصران ضروريان لإنتاج العديد من المنتجات الإلكترونية، وبخاصة الرقائق الدقيقة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً