بن مبارك يشدد على تكاتف القوى اليمنية لإنهاء الانقلاب
رئيس الوزراء اليمني يدعو إلى توحيد الجهود لإنهاء الانقلاب الحوثي
توحيد الجهود لإنهاء الانقلاب
شدد رئيس الوزراء اليمني، أحمد عوض بن مبارك، على ضرورة توحيد جهود كافة القوى السياسية والحزبية في اليمن من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي وإرساء السلام. ودعا إلى تصحيح السردية الخاطئة التي يرددها الحوثيون بشأن تصعيدهم البحري.
في اجتماع مع ممثلي الأحزاب والقوى السياسية في عدن، ناقش رئيس الوزراء أولويات الحكومة للتعاطي مع التحديات الراهنة ومعالجة الصعوبات الاقتصادية والمعيشية، بدعم من السعودية والإمارات. كما شدد على ضرورة استمرار توحيد المواقف وحشد الجهود في المعركة ضد الجماعة الحوثية ومشروعها الإيراني.
أولويات المرحلة
أكد رئيس الوزراء أن أولويات المرحلة تتلخص في تحقيق السلام واستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب وتعزيز المساءلة والشفافية ومكافحة الفساد والمضي في برنامج الإصلاح المالي والإداري وتنمية الموارد الاقتصادية وتوجيه المساعدات والمنح الخارجية وفقًا للاحتياجات والأولويات الحكومية.
الخطر الحوثي والجهود الأممية
شدد بن مبارك على أهمية عدم إغفال الخطر الحوثي الذي لن يستثني أحدًا، ودعا الجميع إلى العمل على مواجهته، واصفًا أي خلافات داخل القوى المقاومة للحوثيين بأنها "خطأ استراتيجي".
وأشار رئيس الوزراء إلى جهود السلام والتطورات في البحر الأحمر والسرديات الخاطئة حول التصعيد والقرصنة الحوثية ضد السفن التجارية ومحاولة ربطها بما يجري في غزة، وأكد أن تصعيد الجماعة مرتبط بمشروع إيران وسياستها، وأن الأزمة لن تنتهي إلا باستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
هجوم حوثي مميت على المدنيين
أفاد الإعلام العسكري اليمني أن الحوثيين نفذوا هجومًا مميتًا بطائرة مسيرة استهدفت بئر ماء في مديرية مقبنة، ما أدى إلى مقتل 5 نساء. واتهمهم بأنهم قصفوا بقذائف المدفعية والرشاشات قرى سكنية في نقيل الصلو، جنوب شرقي تعز.
أدانت شبكة حقوقية يمنية تصعيد الجماعة لاستهداف المنشآت المدنية وتعريض حياة المدنيين للخطر، ووصفته بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي". ودعت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته إزاء هذه الجرائم والتعامل بحزم وجدية لردع الميليشيا الحوثية".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً