بلينكن: حظر تصدير الرقائق إلى الصين لا يهدف لعرقلة النمو الصيني
قيود الولايات المتحدة على تصدير الرقاقات إلى الصين
فرضت الإدارة الأمريكية منذ عام 2022 قيودًا واسعة النطاق على أنواع الرقاقات التي يُسمح بتصديرها إلى الصين، مما أدى إلى انخفاض مبيعات الرقاقات للشركات الأمريكية مثل Nvidia و AMD و Intel.
واجهت هذه القيود انتقادات من بعض المشرعين الجمهوريين، الذين يجادلون بأنها تضر بالمصالح التجارية الأمريكية وتؤدي إلى تفاقم التوترات مع الصين.
استثناءات إنتل وكوالكوم
ومع ذلك، استثنى أمر الحظر شركتي إنتل وكوالكوم اللتين حصلتا على تراخيص لمواصلة شحن الرقاقات إلى هواوي.
اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هذا الاستثناء دليلاً على أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى عرقلة التقدم التكنولوجي الصيني.
استمرار التراخيص في عهد بايدن
تعود التراخيص الممنوحة لشركتي إنتل وكوالكوم إلى عهد الرئيس دونالد ترامب، وما زالت سارية في عهد الرئيس جو بايدن.
لم يتم منح تراخيص مماثلة لمنافسي الشركتين، مثل AMD و MediaTek، ولم تقدم أي من الإدارتين الأمريكية في عهد بايدن أو ترامب تفسيراً لذلك.
تأثير القيود على السوق الصينية
أدت القيود الأمريكية إلى تراجع مبيعات الرقاقات المتجهة للسوق الصينية من شركات التكنولوجيا الأمريكية. وتعتمد الشركات الصينية الآن بشكل متزايد على الرقاقات المنتجة محليًا.
يتوقع الخبراء أن تستمر القيود في التأثير على قطاع الرقاقات في الصين في المستقبل المنظور."tags": [ "الولايات المتحدة
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً