بعد 4 سنوات تأخير.. بوينغ ترجئ إقلاع مركبتها بسبب عطل
تأخير إطلاق مركبة بوينغ الفضائية
أعلنت وكالة ناسا عن تأجيل إطلاق مركبة بوينغ الفضائية "ستايلاينر" التي كان من المقرر أن تنطلق في أول رحلة مأهولة لنقل رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية، وذلك قبل ساعات قليلة من إقلاعها بسبب حدوث عطل فني.
وبحسب ما صرح به بيل نيلسون، رئيس وكالة ناسا، فقد ألغيت محاولة الإطلاق بسبب الأولوية القصوى لسلامة رواد الفضاء، كما أضاف قائلاً "سنبدأ حين نكون مستعدين".
أما مجموعة "يونايتد لانش ألاينس" (يو إل إيه) المصنعة للصاروخ الفضائي "أطلس 5" الذي كان سيحمل المركبة إلى المدار، فقد أكدت أنها رصدت خللاً في أحد صمامات الصاروخ.
أسباب التأجيل
ومن الممكن نظرياً إعادة محاولة الإطلاق اليوم أو يومي الجمعة والسبت، لكن لم يتم الإعلان عن موعد جديد حتى الآن. ويُعد هذا التأخير ضربة موجعة لشركة بوينغ التي تعتمد بشكل كبير على هذه المهمة الاختبارية النهائية لإثبات سلامة مركبتها قبل بدء عملياتها المنتظمة في نقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية، بعد 4 سنوات من إنجاز شركة "سبايس إكس" مهمة مماثلة.
من جهة أخرى تواجه وكالة ناسا تحديات كبيرة بسبب طلبها هذه المركبة منذ عشر سنوات، حيث أن وجود مركبة ثانية إلى جانب مركبة "سبايس إكس" لنقل رواد الفضاء الأمريكيين أمر بالغ الأهمية.
عقبات سابقة
ويأمل القائمون على هذه الرحلة أن يكون هذا التأخير هو آخر انتكاسة في سلسلة طويلة من العقبات التي بدأت في عام 2019 خلال أول اختبار غير مأهول. ففي ذلك الوقت، لم تسلك الكبسولة المسار الصحيح وعادت إلى الأرض قبل الوصول إلى محطة الفضاء.
وفي عام 2021، عندما كان الصاروخ مثبتاً على منصة الإطلاق، حدثت أعطال في عمل الصمامات مما أدى إلى تأجيل آخر للمهمة. نجحت المركبة أخيراً في الوصول فارغةً إلى محطة الفضاء الدولية في مايو 2022.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً