بعد قانون ترحيل لاجئين إلى رواندا.. وزير داخلية بريطانيا يوجه رسالة بشان "موت المهاجرين"
وفيات مأساوية لمهاجرين في القناة الإنجليزية
أعرب وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي عن أسفه العميق لوفاة خمسة مهاجرين غرقوا أثناء محاولتهم عبور القناة الإنجليزية من فرنسا الأسبوع الماضي. وأكد كليفرلي أن هذه المآسي يجب أن تتوقف، وأنه لن يقبل الوضع الحالي الذي يودي بحياة الكثيرين.
وقع الحادث المأساوي في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء عندما انقلب قارب صغير مكتظ يحمل أكثر من 110 مهاجرين قبالة ساحل ويمرو شمال فرنسا. لقي خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم، بينهم ثلاثة رجال وامرأة وطفل.
خطط الترحيل إلى رواندا وتداعياتها
يأتي الحادث في أعقاب إقرار البرلمان البريطاني مؤخرًا لمشروع قانون يمهد الطريق لبدء المملكة المتحدة في ترحيل المهاجرين إلى رواندا. وقد أثار هذا القانون انتقادات واسعة النطاق من جماعات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني التي تحذر من عواقب مدمرة على حياة المهاجرين.
دعا فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حكومة المملكة المتحدة إلى إعادة النظر في خططها، محذرًا من أن القانون ينتهك اتفاقية اللاجئين. كما أدانت أكثر من 250 منظمة القانون، ووصفته بأنه "قانون مخز وقاس بشكل كبير سيخاطر بحياة الناس".
الحكومة البريطانية تدافع عن القانون
دافعت الحكومة البريطانية عن القانون، مع تأكيد رئيس الوزراء ريشي سوناك أنه ضروري للحد من الهجرة غير الشرعية وإنقاذ الأرواح. وصرح سوناك أن الحكومة مصممة على "تسيير الرحلات الجوية" على الرغم من الانتقادات، قائلاً "لا شيء سيقف في طريقنا للقيام بذلك وإنقاذ الأرواح".
ومع ذلك، فقد أثار القانون قلقًا كبيرًا بشأن التأثير الذي سيحدثه على حياة المهاجرين الفارين من الاضطهاد والحرب. وتستمر الجدل حول هذا الموضوع، حيث تطالب المنظمات الإنسانية الحكومة بإعادة النظر في نهجها وإيجاد حلول أكثر إنسانية لقضية الهجرة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً