بعد انهيار أحد سدود كينيا.. خبير موارد مائية مصري يحذّر من خطورة السدود الأفريقية
انهيار سد كينيا وتحذير الخبراء
وانهار سد "كياجي" في كينيا يوم الاثنين بسبب الأمطار الغزيرة في المناطق الاستوائية وعدم قدرته على تحملها، مما أسفر عن وفاة 50 شخصًا ونزوح أكثر من 200 ألف آخرين.
حذر الدكتور عباس شراقي، خبير الموارد المائية بجامعة القاهرة، من خطورة السدود الأفريقية، خاصة تلك الموجودة في دول حوض النيل، بعد انهيار سد "كياجي". وأضاف أن هناك عشرات السدود في دول حوض النيل تم بناؤها بطرق غير قانونية وغير هندسية سليمة، مما يجعلها أقل أمانًا وتهدد حياة الملايين.
مخاطر السدود في المناطق الاستوائية
وأكد شراقي أن المناطق الاستوائية تضم مئات السدود الصغيرة، معظمها خاصة وغير مرخصة، وغير مطابقة للمواصفات، مما يجعلها كارثة محتملة. يستخدم السكان المحليون هذه السدود لري المزارع وتربية الأسماك، مما يؤكد على ضرورة مراجعة معايير سلامة السدود في هذه المناطق.
سدود انهارت مؤخرًا
استعرض شراقي أيضًا انهيار عدة سدود في السنوات الأخيرة، بما في ذلك سد "باتل" في كينيا عام 2018 وسد "بوط" في السودان عام 2020. وأشار إلى أن هذه السدود دمرت مئات المنازل وشردت الآلاف.
سد النهضة الإثيوبي
وعن سد النهضة الإثيوبي، قال شراقي إن إثيوبيا تواصل تعنتها في بناء وتعلية السد، حيث انتهت من التخزين الرابع ووصلت الكمية المخزونة إلى 41 مليار متر مكعب. ويُشكل السد خطرًا كارثيًا على مصر والسودان، وترفض إثيوبيا الوساطة الدولية أو وجود خبراء دوليين لضمان عدم تضرر دول المصب من عمليات الملء أو التشغيل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً