بعد "الفيتو" الأمريكي ضد الدولة الفلسطينية.. "وفا": لسنا قريبين من السلام في الشرق الأوسط
موقف أمريكي متعنت يحول دون تحقيق سلام عادل
في ظل استخدام الولايات المتحدة حق النقض ("الفيتو") ضد قرار منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، يرى المحللون أن احتمالات تحقيق السلام المنشود في الشرق الأوسط تبدو ضئيلة على المدى المنظور.
ويأتي هذا الموقف الأمريكي ليصب في صالح تحقيق المطالب الإسرائيلية فحسب، دون مراعاة مبادئ العدالة والسلام الشامل الذي يسعى إليه الفلسطينيون.
اختلاف واضح في المواقف الدولية
يكشف الفارق الواضح في التصريحات الصادرة عن الولايات المتحدة وروسيا بشأن طلب عضوية فلسطين اختلاف المواقف الدولية تجاه هذه القضية.
فعلى الجانب الأمريكي، يحاول المسؤولون تبرير الفيتو بزعم أن قيام دولة فلسطين يجب أن يأتي من خلال مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، بينما يرى الجانب الروسي أن الفيتو يعكس نظرة واشنطن بأن الفلسطينيين لا يستحقون دولة خاصة بهم.
هذا التباين في المواقف يلقى تأييدًا من دول أخرى، وهو ما يمثل عائقًا أمام حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
إسرائيل: الدولة الوحيدة المعارضة لدولة فلسطينية
الولايات المتحدة لا تكتفي بتبني وجهة النظر الإسرائيلية فيما يتعلق بمسألة الدولة الفلسطينية وحسب، بل تقدم لها الدعم بشكل أو بآخر، على الرغم من إعلانها الرسمي عن رغبتها في إقامة دولة فلسطينية وحل الدولتين.
وفي ظل استمرار هذا الموقف المتعنت، الذي لا يأخذ بعين الاعتبار مبادئ العدالة والسلام المنشود، يخلص المحللون إلى استنتاج محبط: إننا بعيدون كل البعد عن تحقيق السلام في الشرق الأوسط في هذه المرحلة." + "
عناوين فرعية:
- اختلاف واضح في المواقف الدولية
- إسرائيل: الدولة الوحيدة المعارضة لدولة فلسطينية
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً