بعد اعتراف أسترازينيكا- هل يجب على متلقي اللقاح تناول أدوية للسيولة؟
آثار جانبية محتملة لقاح أسترازينيكا
بعد اعتراف شركة أسترازينيكا بإمكانية ارتباط لقاحها بظهور بعض الآثار الجانبية النادرة، بما في ذلك تجلط الدم ومتلازمة نقص الصفيحات، تزايدت التساؤلات حول ضرورة تناول أدوية السيولة لدى متلقي هذا اللقاح.
موقف الخبراء
تؤكد الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة، أنه لا داعي للقلق أو تناول أدوية السيولة بشكل وقائي للمتلقيين للقاح أسترازينيكا. وتشير إلى أن هذه الآثار الجانبية تحدث في حالات نادرة جدًا، ولا يتعرض لها جميع المتلقين.
أهمية المتابعة الطبية
تشدد الدكتورة عبد الوهاب على ضرورة استشارة الطبيب المختص في حال ظهور أي أعراض أو آثار غير معتادة بعد تلقي اللقاح. ويوصى باستشارة الطبيب قبل تلقي الجرعات المعززة، خاصةً للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، لتحديد النوع المناسب من اللقاح ومتابعة الأعراض. كما تنوه إلى أن الإجراء الوقائي الوحيد لتجنب الآثار الجانبية هو استشارة الطبيب وإخباره بالحالة الصحية والأدوية المتناولة.
خلاصة التوصيات
- لا ينصح بتناول أدوية السيولة بشكل وقائي لمتلقي لقاح أسترازينيكا.
- استشارة الطبيب ضرورية في حالة ظهور أي أعراض غير عادية.
- يجب استشارة الطبيب قبل تلقي الجرعات المعززة، خاصةً للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
- لا توجد إجراءات وقائية محددة لتجنب الآثار الجانبية للقاح، باستثناء استشارة الطبيب والإبلاغ عن الحالة الصحية والأدوية المتناولة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً