بريطانيا تستكمل إزالة أدوات مراقبة صينية الصنع من مواقع حساسة بحلول 2025
بريطانيا تكمل إزالة أدوات المراقبة الصينية من المواقع الحساسة بحلول عام 2025
تعتزم الحكومة البريطانية إزالة جميع تقنيات المراقبة الصينية من المواقع الحساسة بحلول أبريل 2025، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الأمن وسط مخاوف متزايدة بشأن أنشطة التجسس التي تقوم بها بكين.
تصاعد المخاوف من التجسس الصيني
انتشرت المخاوف في جميع أنحاء أوروبا بشأن أنشطة التجسس الصينية، حيث اتهمت الشرطة البريطانية الأسبوع الماضي رجلين بالتجسس لصالح بكين، يُزعم أن أحدهما عمل باحثًا في البرلمان البريطاني لدى عضو بارز. كما حظرت الحكومة استخدام أنظمة المراقبة المرئية التي تنتجها شركات خاضعة لقانون المخابرات الوطني الصيني في المواقع الحساسة مثل المباني الحكومية والقواعد العسكرية.
الإجراءات المتخذة
توصلت الحكومة البريطانية إلى أن معظم المواقع الحساسة لم تستخدم أبدًا معدات مراقبة صينية، بينما استبدلت حوالي 50٪ من المواقع التي كانت تستخدمها. كما بذلت الحكومة جهودًا كبيرة لإزالة المعدات المتبقية من المواقع الأخرى. وقال وزير الدولة أليكس بورجارت في بيان: "نواصل العمل لإزالة الأجهزة المتبقية، ومن المتوقع إزالتها من حوالي 70٪ من المواقع بحلول أكتوبر من هذا العام، ومن جميع المواقع المتبقية بحلول أبريل 2025 على أبعد تقدير".
تعزيز الأمن
تأخذ الحكومة البريطانية أمن مواطنيها ومؤسساتها على محمل الجد، ولديها مجموعة من التدابير الأمنية لمراجعة سلامة ترتيباتها الأمنية. وتهدف هذه الإجراءات إلى حماية الأنظمة والمؤسسات البريطانية من التهديدات الخارجية، بما في ذلك أنشطة التجسس الصيني.
الاستنتاج
تعكس إزالة بريطانيا لأدوات المراقبة الصينية من المواقع الحساسة التزامها بتعزيز الأمن وحماية مواطنيها ومؤسساتها. وتعد هذه الخطوة جزءًا من مجموعة أوسع من التدابير التي اتخذتها الحكومة للتصدي لأنشطة التجسس الخارجية وضمان سلامة أمنها القومي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً