بخاري عند دريان والخطيب ودعم لمساعي «الخماسية»: نأمل بحلول سريعة من خلال الحوار

حرص المملكة العربية السعودية على استقرار لبنان

شدد السفير السعودي في لبنان، وليد بخاري، خلال لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، على حرص المملكة العربية السعودية على استقرار لبنان ودعم تعزيز الوحدة والتقارب بين اللبنانيين. كما أكد على أهمية المساعي والجهود التي تقوم بها اللجنة الخماسية لمساعدة لبنان، معربًا عن أمله في أن تؤدي هذه المساعي إلى حلول سريعة من خلال الحوار الذي تجريه مع الجميع.

التعاون مع اللجنة الخماسية ضرورة ملحة

أكد المفتي دريان على ضرورة التعاون مع اللجنة الخماسية التي تبذل وتقدم العديد من الطروحات والأفكار البناءة التي تساعد في الوصول إلى حلول. ودعا القوى السياسية إلى التجاوب مع سعي اللجنة الخماسية التي تتمتع بمصداقية في التعامل مع القوى السياسية لإيجاد مخارج ترضي الجميع. وأضاف أن أي مبادرة تطرح سيدعمها لأنه حريص على لبنان واللبنانيين.

بدء الإصلاحات من انتخاب رئيس وتشكيل حكومة

شدد المفتي دريان على أن الإصلاح يبدأ في انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة قوية، وإلا سيبقى لبنان يعيش في الفوضى. وحذر من أن استمرار اللبنانيين في عدم مساعدة أنفسهم والتعاون مع الأشقاء والأصدقاء سيؤدي إلى حلقة مفرغة من الضياع والانهيار والتشرذم.

جولة السفير بخاري في المجلس الشيعي

زار السفير بخاري نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، مهنئًا بحلول عيد الفطر المبارك. وتطرقا خلال اللقاء إلى العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين. كما أطلع السفير بخاري الشيخ الخطيب على آخر المستجدات والجهود التي تقوم بها اللجنة الخماسية لمساعدة لبنان. وتم التباحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة وضرورة العمل على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة.

تعزيز التضامن الإسلامي العربي

شدد الشيخ الخطيب على ضرورة تعزيز التضامن العربي الإسلامي بالتشاور والحوار والتعاون بين الدول العربية والإسلامية. وأشاد بالدور السعودي في تعزيز هذا التضامن الذي ينبغي أن يكون فوق كل الاعتبارات المذهبية والطائفية خدمة لمصالح الأمة وشعوبها. كما أعرب عن أمله في أن تؤدي جهود اللجنة الخماسية إلى إيجاد حلول تخرج لبنان من حالة الانسداد السياسي ويتوافق اللبنانيون على انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة إنقاذية تعزز اللحمة الوطنية وتعيد بناء ما هدمه العدوان الصهيوني.