باليوم العالمي للثلاسيميا.. اليكم أبرز 3 خرافات شائعة عن المرض
يوم الثلاسيميا العالمي
يُحتفل بيوم الثلاسيميا العالمي في 8 مايو من كل عام لرفع الوعي بالمرض وتبديد الأساطير المرتبطة به وتمكين المرضى من عيش حياة طبيعية.
ما هو مرض الثلاسيميا؟
الثلاسيميا هو اضطراب وراثي في الدم يؤثر على إنتاج خلايا الدم الحمراء. يورث أحد الوالدين جينًا معيبًا للطفل، مما يتسبب في انخفاض الهيموجلوبين في الدم. يحتاج مرضى الثلاسيميا إلى نقل دم مدى الحياة لإدارة حالتهم.
أنواع الثلاسيميا
هناك نوعان رئيسيان من الثلاسيميا: ألفا وبيتا. يُعرف الأطفال المصابون بجينات غلوبين معيبة باسم "الثلاسيميا الكبرى" ويحتاجون إلى عمليات نقل دم منتظمة. يمكن أن تكون هذه الحالات مميتة قبل سن الثلاثين.
الخرافات الشائعة حول الثلاسيميا
يُعد دحض الخرافات المرتبطة بالثلاسيميا أحد الأهداف الرئيسية للاحتفال بيوم الثلاسيميا العالمي. إليك ثلاث خرافات شائعة:
- الخرافة 1: لا ينبغي لحاملي الثلاسيميا الزواج من بعضهم البعض.
الحقيقة: يمكن للأشخاص المصابين بالثلاسيميا الصغرى الزواج من بعضهم البعض طالما أنهم يعرفون حالة ثلاسيميا بعضهم البعض وخضعوا لاختبار طفرة الحمض النووي. ويمكن إجراء اختبار ما قبل الزرع الجيني (PGTM) لضمان ولادة طفل غير مصاب بالثلاسيميا.
- الخرافة 2: لا يتحسن مرضى الثلاسيميا.
الحقيقة: يمكن للأطفال المصابين بالثلاسيميا الكبرى الوصول إلى مرحلة البلوغ بصحة جيدة إذا تلقوا نقل دم مفلتر من الكريات البيض بانتظام.
- الخرافة 3: لا يمكن علاج الثلاسيميا الكبرى.
الحقيقة: تشمل خيارات علاج الثلاسيميا الكبرى عمليات نقل الدم وزراعة نخاع العظم الجذعي والعلاج الجيني، والذي أظهر نتائج واعدة في التجارب السريرية.
من خلال رفع الوعي ودحض الأساطير، يمكننا تمكين مرضى الثلاسيميا من عيش حياة صحية ومنتجة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً