باريس ودورتموند .. انتصار "دوري المزارعين" وهذا جزاء الغرور والشماتة في برشلونة!

باريس ودورتموند: درس في التواضع

ما أشبه الليلة بالبارحة، مهما حقق باريس سان جيرمان من تقدم في دوري أبطال أوروبا، فعليه أن يتوقع النهاية الحتمية مهما تأخرت.

خروج باريس وفوز دورتموند

خرج باريس سان جيرمان أمام بوروسيا دورتموند بنتيجة 1-0 في مباراة الإياب التي أقيمت على ملعب بارك دي برينس، لتنتهي رحلة كيليان مبابي ورفاقه في البطولة.

أسباب الخروج

على الرغم من أن دورتموند كان الخصم الأسهل على الورق منذ دور الثمانية، إلا أن باريس فشل في تقديم أداء مقنع وخرج بنتيجة محبطة.

• تفوق دورتموند في تنظيم اللعب وإغلاق المساحات.
• افتقد باريس للدقة في اللمسة الأخيرة، وضاعت فرصة ثمينة له في الدقائق الأخيرة.

دورتموند: الفريق المقلل من قدره

على عكس التوقعات، شق بوروسيا دورتموند طريقه إلى النهائي، مستغلاً حالة الاستهانة التي قوبل بها من قبل المنافسين.

هوملز يثبت جدارته

كان ماتس هوملز بطل الفوز، ليسجل هدف الفوز برأسية متقنة. لقد عاد إلى أفضل مستوياته هذا الموسم، وأثبت أنه لا يزال أحد أفضل المدافعين في العالم.

انتصار "دوري المزارعين"

استغل هوملز الفرصة للتهكم على الدوري الإنجليزي الممتاز، مشيراً إلى خروج آرسنال ومانشستر سيتي من دور الثمانية، في إشارة إلى تفوق الدوري الألماني.

إنريكي تحت الضغط

لم يقدم المدرب الإسباني لويس إنريكي أداءً مميزًا مع باريس، إذ لم يحقق سوى لقب الدوري الفرنسي، وهو إنجاز معتاد عند تولي قيادة هذا الفريق المهيمن.

• فشل باريس في التألق في دوري الأبطال، وأظهر ضعفاً دفاعياً وافتقاراً للترابط.
• يتعرض إنريكي لانتقادات الآن وقد يواجه مصير المدربين السابقين الذين فشلوا في تحقيق النجاح في دوري الأبطال مع باريس.

دورتموند في النهائي: حلم يتحقق

بصعود دورتموند إلى النهائي، أصبح الفريق على موعد مع مباراة كلاسيكية سواء كان المتأهل ريال مدريد أو باريس ميونخ.

• من الممكن حدوث نهائي ألماني بحت بين دورتموند وبايرن ميونخ، كما حدث في عام 2013.
• أو يمكن أن تكون مواجهة تاريخية بين دورتموند وريال مدريد بالنظر إلى تاريخهما الحافل في دوري الأبطال.

تحذير لريال مدريد

وعلى الرغم من تأهل ريال مدريد، إلا أنهم سيواجهون دورتموند الجريح، الذي أثبت قدرته على إحباط الفرق المرشحة. لذلك، فإن العبرة الأساسية من مباراة باريس ودورتموند هي تجنب الغرور والشماتة، وأن الحلم لا يزال ممكناً حتى بالنسبة للفرق التي لا يتوقعها أحد.