"أين المفر؟".. 1.4 مليون فلسطيني في مدينة رفح يتساءلون عن سبيل النجاة من اجتياح إسرائيلي محتمل
مخاوف فلسطينية من اجتياح وشيك لرفح
تتصاعد المخاوف بين سكان مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، من احتمال تعرضها لاجتياح عسكري إسرائيلي بذريعة "استئصال حماس". ويستحوذ هذا السؤال "أين المفر؟" على أذهان الفلسطينيين الذين لجأوا إلى المدينة هربًا من القصف الإسرائيلي العنيف في شمال القطاع.
فر الآلاف من الفلسطينيين من مدن شمال غزة، تاركين منازلهم وراءهم، بحثًا عن ملاذ آمن في رفح. ومع استمرار القصف الإسرائيلي بلا هوادة، أُجبر مئات الآلاف على النزوح، تاركين وراءهم دمارًا واسع النطاق في منازلهم وممتلكاتهم.
ظروف قاسية تستنزف النازحين
أُجبِرَ النازحون على العيش في ظروف مزرية في مدينة رفح، مكتظين في منازل أقاربهم وفي خيام أقيمت في المدارس والحدائق العامة. وتتفاقم معاناتهم بسبب القيود الإسرائيلية التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الشمالية، ما أدى إلى وضع ما يقرب من 300 ألف شخص على حافة المجاعة، وفقًا للأمم المتحدة.
المجتمع الدولي يحذر إسرائيل
أعرب المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، عن مخاوفه الشديدة بشأن العواقب الكارثية لاجتياح رفح، حيث حذر من أن الهجوم المحتمل سيُعرض حياة 1.4 مليون فلسطيني للخطر، والذين لجأوا إلى المدينة أملاً في إيجاد مأوى آمن.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً