إيرباص ترفع إنتاجها من طراز "A350" وتؤكد تفوقها على "بوينغ"
إيرباص ترفع إنتاجها من طراز A350 وتأكيد تفوقها على بوينغ
زيادة الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد
تعتزم إيرباص رفع إنتاجها من طائراتها عريضة البدن من طراز A350، مستهدفة معدل إنتاج 12 طائرة شهريًا بحلول عام 2028، وهو أعلى من الخطط السابقة التي حددت 10 طائرات شهريًا بحلول عام 2026. يأتي هذا الاستهداف للاستفادة من ارتفاع الطلب على طائرات A350، لا سيما مع استمرار منافستها بوينغ في مواجهة أزمة ثقة.
نتائج الربع الأول تدل على صعوبات التوريد
رغم ارتفاع إيرادات إيرباص إلى 12.8 مليار يورو، فقد بلغت أرباحها قبل الفوائد والضرائب 577 مليون يورو، وهو أقل من تقديرات المحللين. كما شهدت الشركة تدفقًا للخارج بمقدار 1.79 مليار يورو بسبب زيادة المخزون في توسيع الإنتاج ومعالجة اضطرابات سلسلة التوريد.
الفوائد من أزمة بوينغ
استفادت إيرباص من أزمة بوينغ بعد الحادث الذي كاد يتسبب في كارثة في يناير الماضي، وحصلت على طلبات من عملاء بوينغ المخلصين الذين يبحثون عن بدائل. ومع ذلك، لا تزال إيرباص تواجه تحديات في سلسلة التوريد، والتي تضع ضغطًا على زيادة الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد.
تحديات سلسلة التوريد والعقبات
تواجه إيرباص نقصًا في إمدادات معدات مقصورات الطائرات والأنظمة والهياكل الجوية. وقد أدى إعلان بوينغ عن نيتها الاستحواذ على Spirit Aerosystems، أحد موردي إيرباص، إلى مفاوضات بين إيرباص وSpirit لتأمين الإمدادات الضرورية.
الطلب القوي على طراز A350
تلقى طراز A350 من إيرباص طلبًا قويًا حيث أنه ينافس طرازات بوينغ 787 Dreamliner و777-9. فقد وقعت شركة الطيران الهندية منخفضة التكلفة IndiGo في وقت سابق من هذا الأسبوع طلبًا نهائيًا لشراء 30 طائرة A350-900، مع خيارات لشراء 70 طائرة أخرى.
تسارع وتيرة الإنتاج يشير إلى تناقض في الحظوظ
يعكس تسارع وتيرة تصنيع إيرباص التباين في الحظوظ بين الشركتين. فبينما تزيد إيرباص من الإنتاج، تواجه بوينغ اضطرارًا لإبطاء إنتاج طراز 737 بسبب مطالب الجهات التنظيمية لتحسين عمليات التصنيع. أدى ذلك إلى انخفاض حاد في سهم بوينغ، بينما ارتفع سهم إيرباص بشكل ملحوظ منذ بداية العام.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً