إيرادات "ألفابت" تفوق التوقعات بدعم من نمو الحوسبة السحابية

إيرادات ألفابت تتجاوز التقديرات

أعلنت شركة ألفابت عن نتائجها المالية للربع الأول من العام، حيث فاقت إيراداتها توقعات المحللين بفضل النمو القوي في أنشطتها السحابية. بلغت إيرادات الشركة، باستثناء مدفوعات الشركاء، 67.6 مليار دولار للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس، متجاوزة متوسط التقديرات البالغ 66.1 مليار دولار. وارتفع صافي الدخل إلى 1.89 دولار للسهم، مقارنة بتوقعات المحللين البالغة 1.53 دولار للسهم.

الحوسبة السحابية تقود النمو

كانت الحوسبة السحابية محركًا رئيسيًا لنمو ألفابت في الربع الأول. ارتفعت إيرادات هذه الوحدة بنسبة 28% لتصل إلى 20.1 مليار دولار، وهو دليل على الطلب المتزايد على خدمات السحابة. وتأتي ألفابت في المرتبة الثالثة في سوق الحوسبة السحابية خلف أمازون ومايكروسوفت، لكنها تراهن على براعتها في مجال الذكاء الاصطناعي لتقليص هذه الفجوة.

تحديات الذكاء الاصطناعي

تواجه ألفابت تحديًا متزايدًا في مجال الذكاء الاصطناعي. فقد أدى إطلاق ChatGPT من OpenAI إلى زيادة المخاوف بشأن تأخر الشركة عن المنافسين مثل Microsoft و OpenAI في تقديم أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية. ويحاول عملاق التكنولوجيا مواجهة هذا التحدي من خلال إعادة تأكيد ريادته في مجال الذكاء الاصطناعي، لكن جهوده المبكرة شابتها أخطاء فادحة.

الإعلانات على شبكة البحث

لا تزال الإعلانات على شبكة البحث تمثل الجزء الأكبر من أعمال ألفابت. حقق هذا القطاع إيرادات بلغت 46.2 مليار دولار في الربع الأول، بزيادة 14% عن العام السابق. وتواجه ألفابت منافسة متزايدة من Meta و Snapchat، اللتين تستثمران أيضًا في الذكاء الاصطناعي لتحسين استهداف الإعلانات.

التركيز على الربحية

يركز المستثمرون على الربحية على الرغم من الإثارة المحيطة بالذكاء الاصطناعي. أعلنت ألفابت عن توزيعات أرباح بقيمة 20 سنتًا للسهم وإعادة شراء أسهم بقيمة 70 مليار دولار. وتظل الحوسبة السحابية نقطة مضيئة للشركة، حيث حققت لأول مرة ربحية في أوائل عام 2022.

الاستنتاج

تجاوز أداء ألفابت التوقعات في الربع الأول بدعم من النمو القوي في الحوسبة السحابية والإعلانات على شبكة البحث. ومع ذلك، فإنها تواجه تحديات في مجال الذكاء الاصطناعي وتنافسًا متزايدًا في سوق الإعلانات الرقمية. وسيظل تركيز الشركة على الربحية أمرًا أساسيًا مع استمرارها في مواجهة هذه التحديات والاستثمار في مستقبل الذكاء الاصطناعي.