أميركا ليست الوحيدة.. أوروبا تحاصر "تيك توك" من مأخذ جديد

التضييق على تطبيق تيك توك

يواجه تطبيق تيك توك تحديات قانونية كبيرة في كل من أمريكا وأوروبا، حيث تتنوع الاتهامات الموجهة إليه بين تضليل المستخدمين والتجسس والإدمان والمخاطر الصحية، مما يزيد من حدة التوترات بين الصين والغرب.

إجراءات المفوضية الأوروبية

أمرت المفوضية الأوروبية تطبيق تيك توك بتقديم تقييم بشأن المخاطر الصحية المحتملة لخدمته الجديدة "تيك توك لايت" خلال 24 ساعة، وإلا سيواجه غرامات مالية. وتسمح هذه الخدمة للمستخدمين بجمع النقاط مقابل مشاهدة مقاطع فيديو معينة ثم استبدال هذه النقاط بمزايا أخرى مثل كوبونات شراء من موقع أمازون. وفي حالة عدم تقديم تيك توك للتقييم المطلوب، قد تواجه الشركة غرامة بنسبة 1% من إجمالي عائداتها السنوية العالمية، بالإضافة إلى غرامة دورية بنسبة 5% من عائداتها اليومية. وقد تصل الغرامة إلى 6% من إجمالي العائدات السنوية العالمية إذا تبين للمفوضية أن تيك توك انتهك قواعد تقييم المخاطر بموجب قانون الخدمات الرقمية.

حظر تيك توك في الولايات المتحدة

أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون من شأنه حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة ما لم يقم مالك المنصة الصينية ببيع حصته في غضون عام. وقد تمت الموافقة على مشروع القانون بأغلبية 360 صوتًا مقابل 58 صوتًا. وإذا أصبح القانون ساري المفعول، فسيكون لدى الشركة مهلة عام واحد للعثور على مشترٍ، ومن المتوقع أن تلجأ إلى الطعن في المحاكم. وقد صرحت تيك توك في رسالة إلكترونية أن حظرها في الولايات المتحدة سيؤثر على حرية التعبير ويضر بسبعة ملايين شركة ويساهم في اقتصاد البلاد بنحو 24 مليار دولار سنويًا.