المكتب الوطني للقطارات في عهد لخليع إلى أين يسير ؟
تردي الخدمات في المكتب الوطني للسكك الحديدية
شهدت عطلة عيد الأضحى فوضى عارمة في حركة القطارات على مختلف الوجهات، وواجه المسافرون معاناة بسبب سوء التنظيم من إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية. فلم تتمكن الإدارة من ضبط مواعيد الرحلات وتسبب ذلك في مواجهات بين المسافرين، إذ تم بيع تذاكر بنفس الأرقام لأكثر من شخص.
نقص المقطورات واكتظاظ الرحلات
أكدت المصادر نقص عدد المقطورات في بعض القطارات على الرغم من أن التذاكر بيعت وفقًا لأرقام عربات القطار. لكن تفاجأ الركاب بعدم وجود المقطورات المرقمة في التذاكر، مما أدى إلى اكتظاظ غير مسبوق ومشادات بين المسافرين على العديد من المحاور. وتجدر الإشارة إلى أن بعض المسافرين اشتروا تذاكر ذهاب وعودة قبل العيد ولمدة العطلة بأكملها، لكن الرحلات لم تُنظم بشكل جيد.
قطارات مهترئة وغياب مصلحة العميل
وفقًا لمصادر مطلعة، فقد تم تشغيل قطارات بحالة ميكانيكية متدهورة، مما ينذر بالخطر في عصر القطارات عالية السرعة وتطور وسائل النقل الحديثة. ومع ذلك، لا تزال إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية برئاسة ربيع لخليع متمسكة بعربات عفا عليها الزمن متجاهلةً مصلحة العملاء. وهذا يثير تساؤلًا: إلى متى سيستمر هذا الاستهتار بمصالح المواطنين؟
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً