الحوار بين الميراوي وطلبة الطب يصل إلى الباب المسدود

استمرار أزمة طلبة الطب والصيدلة

تتواصل أزمة طلبة الطب والصيدلة في المغرب دون حلول في الأفق، وذلك رغم محاولات الوساطة التي قامت بها بعض الأحزاب السياسية والهيئات. في ظل إصرار الطلبة على الإضراب، يلوح وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف الميراوي، بإمكانية إعلان سنة بيضاء واتخاذ إجراءات ضد ممثلي الطلبة.

مطالب الطلبة ورد وزارة التعليم العالي

يطالب الطلبة بالتراجع عن قرار تقليص سنوات الدراسة من 7 إلى 6 سنوات، وإعادة هيكلة السلك الثالث، وإعادة النظر في زيادة أعداد الطلاب الوافدين، ورفع تعويضات المتدربين في السنوات الثالثة والرابعة والخامسة. من جانبها، استجابت الوزارة لـ 45 نقطة في الملف المطلبي، ورفضت 5 نقاط فقط، لأنها "تمس بالسيادة الوطنية في تكوين الأطباء".

انتقادات لطريقة إدارة الأزمة

انتقد الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، علي لطفي، طريقة إدارة الوزير الميراوي للأزمة، معتبراً أنها زادت من حدة التوتر واستمرت لأكثر من أربعة أشهر. واعتبر لطفي أن التلويح بالسنة البيضاء خطير على الطلبة وأوليائهم وعلى المنظومة الصحية الوطنية. ودعا الوزير إلى عقد لقاء مع لجنة الطلبة لإقناعهم بقبول تقليص مدة الدراسة إلى 6 سنوات، والعمل على الاستجابة لمطالبهم الأخرى ذات الأهمية، وإعمال ثقافة الحوار لحل الأزمة.