«المصري للفكر والدراسات»: «حياة كريمة» طورت 80% من قرى مصر
مبادرة حياة كريمة: مشروع قومي شامل لتطوير الريف المصري
يولي الريف المصري اهتمامًا كبيرًا من الدولة المصرية، وفي إطار هذا الاهتمام جاءت مبادرة حياة كريمة، التي تهدف إلى إحداث نقلة حضارية في القرى المهمشة والمحافظات الحدودية.
تعد حياة كريمة مشروعًا قوميًا ضخمًا يهدف إلى تطوير 450 ألف قرية مصرية، أي ما يمثل 80% من قرى مصر، بتكلفة إجمالية تبلغ 800 مليار جنيه مصري. وتركز المبادرة على توفير الخدمات الأساسية، وتحسين البنية التحتية، ودعم المشاريع التنموية.
أهمية مبادرة حياة كريمة
- توفير الخدمات الأساسية التي طال انتظارها في العديد من القرى، مثل الصرف الصحي، والمياه النظيفة، والكهرباء، والطرق، والغاز الطبيعي.
- إقامة مشاريع تنموية وتجارية وصناعية، مما يخلق فرص عمل للشباب.
- إيلاء أهمية كبيرة للخدمات الصحية والتعليمية، حيث شهدت قرى حياة كريمة بناء وتطوير المستشفيات والمدارس، وتوفير كوادر طبية وتعليمية مؤهلة.
الأثر الملموس لمبادرة حياة كريمة
وقد أحدثت مبادرة حياة كريمة أثرًا ملموسًا في حياة الملايين من المواطنين في الريف المصري، ومن أبرز الأرقام التي توضح هذا الأثر:
- توفير خدمة الصرف الصحي لأكثر من 10 ملايين مواطن.
- توفير مياه الشرب النظيفة لأكثر من 8 ملايين مواطن.
- ربط أكثر من 3 ملايين منزل بالكهرباء.
- إنشاء وتطوير ما يقرب من 2700 مدرسة.
- إنشاء وتطوير 570 مستشفى ووحدة صحية.
- توفير فرص عمل لأكثر من 100 ألف شاب.
وتواصل مبادرة حياة كريمة جهودها الدؤوبة لتطوير الريف المصري وتحسين حياة المواطنين في القرى، مما يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030 لتنمية شاملة وعادلة ومستدامة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً