المجتمع التونسي في حالة انكار أن السمنة مرض و المختصون يحذّرون
المجتمع التونسي في إنكار لمرض السمنة
الافتتاح
يعاني المجتمع التونسي من سوء فهم عميق لمشكلة السمنة، حيث ينظر إلى الأفراد المصابين بالسمنة غالبًا باستهزاء وسخرية. ويُلقى باللوم على المرضى بسبب إهمالهم لصحتهم، ويُعتقد خطأً أن السمنة خيار شخصي.
خطورة السمنة
يؤكد الخبراء الطبيون أن السمنة ليست مجرد اختيار شخصي، بل إنها مرض حقيقي ينطوي على مخاطر صحية كبيرة. ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وأنواع معينة من السرطان.
العوامل المؤدية للسمنة
يؤكد الأطباء أن أسباب الإصابة بالسمنة معقدة ويمكن أن تتضمن عوامل وراثية وبيئية واجتماعية ونفسية. ويمكن أن تلعب الجينات دورًا في مدى استعداد الفرد لتخزين الدهون، ولكن يمكن أيضًا التأثر بعادات الأكل غير الصحية وقلة النشاط البدني.
المعالجة متعددة الاختصاصات
يؤكد الأطباء على أهمية النهج متعدد التخصصات في علاج السمنة. ويجب أن يشمل الفريق متخصصين من مختلف المجالات، بما في ذلك أطباء الجهاز الهضمي وأخصائيو التغذية والأطباء النفسيين.
مؤتمر الجمعية التونسية لجراحة السمنة والأمراض الأيضية
عقدت الجمعية التونسية لجراحة السمنة والأمراض الأيضية مؤتمرها الوطني الثالث لمناقشة أحدث التطورات في علاج السمنة. وشدد المؤتمر على الحاجة إلى زيادة الوعي بخطورة السمنة وإلى تبني نهج شامل للوقاية منها وعلاجها.
دور الدولة في مكافحة السمنة
أكد الخبراء أن مكافحة السمنة يجب أن تكون أولوية وطنية. ويجب على الحكومة العمل على تعزيز الأكل الصحي والنشاط البدني من خلال سياسات مثل رفع الضرائب على الأطعمة السريعة غير الصحية وتوفير مساحات عامة مخصصة لممارسة الرياضة.
نبذة عن الجمعية التونسية لجراحة السمنة والأمراض الأيضية
تهدف الجمعية التونسية لجراحة السمنة والأمراض الأيضية إلى تعزيز التميز في الوقاية من السمنة وعلاجها. وتوفر المنصة للمهنيين الطبيين للتواصل وتبادل الخبرات بهدف تحسين نتائج المرضى.
الأساتذة المساهمون
- الدكتور بشير بن راضية، رئيس الجمعية التونسية لجراحة السمنة والأمراض الأيضية
- الدكتور فهمي هميلة، أستاذ الجراحة بكلية الطب بسوسة
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً