ألمانيا تقاطع وفرنسا تشارك .. انقسام غربي حول تنصيب بوتين
قرار فرنسا المثير للانقسام
سترسل فرنسا سفيرها إلى حفل تنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في ظل رفض ألمانيا إرسال ممثل لها. ويشير قرار باريس إلى انقسام محتمل في المعسكر الغربي، حيث تعارض دول مثل دول البلطيق بشدة الاعتراف بشرعية بوتين.
وقد أثار هذا القرار انتقادات من أوكرانيا التي طالبت المجتمع الدولي بالتوقف عن الاعتراف ببوتين كرئيس شرعي، حيث أجريت الانتخابات في الأراضي الأوكرانية المحتلة.
تدهور العلاقة بين موسكو وباريس
سبق لباريس أن شجبت القمع الذي جرت فيه الانتخابات وحرمان الناخبين من خيار حقيقي. كما تدهورت العلاقات الفرنسية الروسية في الأشهر الأخيرة بسبب دعم باريس المتزايد لأوكرانيا.
موقف ألمانيا ودول البلطيق
أعلنت ألمانيا أنها لن ترسل ممثلا لحضور حفل تنصيب بوتين، فيما استبعدت دول البلطيق، التي لم يعد لها مبعوثون في موسكو، حضور الحفل بشكل قاطع.
موقف الولايات المتحدة وأوكرانيا
لم تعلن الولايات المتحدة رسميًا موقفها، لكن دبلوماسيين أوروبيين يتوقعون عدم إرسالها مبعوثًا لحضور حفل التنصيب.
ومن جهتها، دعت أوكرانيا إلى عزل بوتين وعدم الاعتراف بشرعيته كرئيس، بسبب إجراء الانتخابات في الأراضي المحتلة وإجبار المواطنين الأوكرانيين على المشاركة بالإكراه.
حكم بوتين الطويل وضم الأراضي الأوكرانية
حكم بوتين روسيا منذ عام 2000، وتحاول موسكو ضم أربع مناطق أوكرانية أخرى بالقوة بعد ضم شبه جزيرة القرم عام 2014. وتخضع حاليًا حوالي خمسة أراضي أوكرانية للسيطرة الروسية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً