الكونغرس يصوت على مشروع قانون لحظر تيك توك.. ماذا يعني ذلك للتطبيق؟

تصويت الكونغرس على حظر تيك توك

صوت مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة على مشروع قانون يهدف إلى حظر تطبيق تيك توك الشهير في الولايات المتحدة بحلول عام 2023، ما لم يتم بيع الشركة المالكة للتطبيق، بايت دانس، لمشترٍ أمريكي. يأتي هذا التصويت بعد تصويت مماثل لمجلس النواب الأسبوع الماضي.

يهدف مشروع القانون إلى معالجة مخاوف الأمن القومي المتعلقة بجمع تيك توك للبيانات الشخصية لمستخدميها، والذي قد يتم استخدامه من قبل الحكومة الصينية للتجسس أو التأثير على الأفراد.

آثار الحظر المحتمل

• إزالة التطبيق من متاجر التطبيقات: إذا وقّع الرئيس بايدن على مشروع القانون، فسيكون لتيك توك عام واحد لبيع أعماله الأمريكية أو مواجهة الحذف من متاجر التطبيقات التابعة لشركة آبل وجوجل في الولايات المتحدة.
• تأثير على المستخدمين والشركات: يمتلك تيك توك أكثر من 170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، ويوفر فرص العمل لأكثر من 7 ملايين شركة. سيؤثر الحظر المحتمل بشكل كبير على المستخدمين الذين يعتمدون على التطبيق للتواصل الاجتماعي والترفيه، وعلى الشركات التي تعتمد عليه في التسويق والإيرادات.
• استفادة منصات التواصل الاجتماعي الأخرى: إذا تم حظر تيك توك، فمن المتوقع أن يتحول العديد من المستخدمين إلى منصات تواصل اجتماعي منافسة مثل إنستغرام وفيسبوك.

المرشحون المحتملون لشراء تيك توك

• ستيفن منوشين: وزير الخزانة الأمريكي السابق أعلن أنه جمع مستثمرين لشراء تيك توك.
• مايكروسوفت: عملاق التكنولوجيا أبدى اهتمامًا بشراء تيك توك في الماضي.
• أوراكل: شركة تكنولوجيا المعلومات لديها خبرة في التعامل مع بيانات حساسة.
• شركات الأسهم الخاصة: تشمل الأسماء المحتملة بلاكويل بيرث بارترز وأبولو جلوبال مانجمنت.

الأصوات المعارضة

رغم المخاوف الأمنية، يجادل بعض الخبراء بأن حظر تيك توك سيكون بمثابة هجوم غير مبرر على حرية التعبير. أعرب الملياردير إيلون ماسك عن معارضته لحظر تيك توك، معتبرًا أنه "تناقض مع حرية التعبير".

لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الرئيس بايدن سيوقع على مشروع القانون أم لا. ومع ذلك، فإن هذا الإجراء يشكل تطورًا كبيرًا في الجهود المبذولة لتنظيم شركات التكنولوجيا الأجنبية وسط مخاوف الأمن القومي.