"الكهف الأكثر دموية في العالم" الذي قد ينشر الوباء القادم
كهف كيتوم: أخطر كهف في العالم
بؤرة الأمراض القاتلة
يُعتبر كهف كيتوم في كينيا، الذي نُحت بواسطة أنياب الأفيال، موطنًا لبعض أشد مسببات الأمراض فتكًا التي عرفتها البشرية. في عام 1980، توفي مهندس فرنسي بعد زيارة الكهف بسبب إصابته بفيروس ماربورغ. وبمرور السنين، أصبح العلماء مدركين أن المعادن المالحة الموجودة في الكهف، والتي تجذب الحيوانات البرية، قد حولته إلى حاضنة للأمراض الحيوانية المنشأ.
اكتشاف فيروس ماربورغ في الخفافيش
بعد الحوادث المميتة في الثمانينيات، أطلق معهد الأبحاث الطبية للأمراض المعدية التابع للجيش الأمريكي رحلة استكشافية إلى كهف كيتوم. وفي عام 2007، تم اكتشاف الحمض النووي الريبوزي لفيروس ماربورغ في خفاش فاكهة مصري تم جمعه من الكهف. ومنذ ذلك الحين، وجد العلماء مستويات عالية من الجينات الواقية ومستقبلات الخلايا القاتلة الطبيعية داخل الخفافيش، مما يشير إلى أن الخفافيش قد تكون مستودعات للفيروس.
تهديد الوباء القادم
يُصنف فيروس ماربورغ على أنه تهديد وبائي كبير. ويمكن أن ينتقل إلى البشر من خلال الاتصال بخفافيش الفاكهة أو الأسطح الملوثة. وتبدأ الأعراض الأولية بالحمى والصداع وآلام العضلات، وتتطور إلى نزيف داخلي وخارجي حاد. ولا توجد حاليًا لقاحات أو علاجات معتمدة للفيروس، مما يجعل تفشيه مصدر قلق كبير للصحة العامة العالمية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً