الكشف عن أسباب غياب ملف النفط عن محادثات الرئيس التركي في بغداد - عاجل
أسباب غياب ملف النفط في محادثات أردوغان
إنتاج كردستان واستفادة تركيا
- يبلغ إنتاج كردستان حاليًا 295 ألف برميل نفط يوميًا، أي ما يعادل 65% من إنتاجها قبل قرار المحكمة الدولية.
- يتم تهريب حوالي 220 ألف برميل نفط يوميًا من كردستان إلى تركيا وإيران بسعر مخفض يصل إلى 30 دولارًا للبرميل، مما يعود بالنفع على تركيا بشكل كبير.
سيطرة الأحزاب الكردية على إيرادات النفط
- لا يتم تسليم إيرادات النفط المهرب من كردستان إلى الحكومة الاتحادية، بل يستولي عليها الحزبان الكبيران في الإقليم.
- يعود الوضع الحالي لصالح حكومة الإقليم، خاصة وأن رواتب موظفي الإقليم تدفع من بغداد دون استلام أي إيرادات نفطية من الإقليم.
عدم اهتمام بغداد باستئناف صادرات كردستان
- لا ترغب بغداد حاليًا في استئناف صادرات الإقليم عبر منفذ جيهان التركي، حيث تقترب من استكمال إصلاح خط الأنابيب العراقي التركي.
- يسمح خط الأنابيب بتصدير نفط كركوك إلى تركيا دون استخدام خط أنابيب كردستان.
تداعيات إعادة تصدير نفط كردستان
- لا يدخل النفط المهرب من كردستان ضمن حصة العراق الإنتاجية، مما يعتبر تجاوزًا.
- إعادة تصدير النفط رسميًا من كردستان تعني عمليًا تخفيض حصة العراق الإنتاجية بمقدار 400 ألف برميل يوميًا، مما يؤثر سلبًا على الإيرادات النفطية.
- تتطلب إعادة ضخ النفط من كردستان زيادة التخصيصات المالية للإقليم، مما يؤدي إلى تفاقم عجز الموازنة.
تبعات غياب ملف النفط على العلاقات الثنائية
- غياب ملف النفط في محادثات أردوغان أثار تساؤلات حول طبيعة العلاقات بين تركيا وإقليم كردستان.
- أكد أردوغان على ضرورة مكافحة حزب العمال الكردستاني وعدم السماح لهم بالتواجد داخل الإقليم.
- طالب أردوغان دعم التركمان في الانتخابات المقبلة ومنحهم حقوقهم الكاملة داخل الإقليم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً