آيت طالب: الصحة تشهد "إصلاحات ثورية".. ومهن القطاع تضمن الجاذبية
إصلاحات ثورية في القطاع الصحي المغربي
تمهيدشهد قطاع الصحة المغربي تحولات جذرية بفضل الإصلاحات التي يقودها جلالة الملك محمد السادس. وفي هذا الصدد، أوضح وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، أن هذه الإصلاحات تعد ثورة حقيقية في القطاع الصحي لم تشهدها المنظومة الصحية بالمغرب منذ خمسين سنة.
ملامح الإصلاحيعتمد الإصلاح في الصحة على أربع دعامات أساسية:
- التأهيل: يشمل تأهيل 1400 مركز صحي لضمان سياسة القرب.
- التغطية الصحية: يهدف قانون إطار الحماية الاجتماعية إلى شمول جميع المغاربة بالتغطية الصحية، وإحداث نظاميْ "أمو تضامن" للمعوزين، و"أمو الشامل" للمهن الحرة.
- الوظيفة الصحية: تعد هذه الوظيفة حلاً جذرياً لمشكلة هجرة الأطر الطبية، فهي تضمن بيئة عمل جاذبة وتحفيزات مالية تنافسية.
- تطوير الموارد البشرية: يركز الإصلاح على زيادة عدد كليات الطب وتدريب الأطباء في إطار المجموعات الصحية الترابية لحل أزمة نقص الكوادر الصحية.
نتائج الإصلاحبدأت نتائج الإصلاح في الظهور على أرض الواقع، من خلال:
- تأهيل المراكز الصحية وتجهيزها بأحدث المعدات.
- بناء مستشفيات جديدة وتجهيزها بأحدث التقنيات.
- زيادة عدد الأطباء الخريجين وتحسين ظروف عملهم.
- تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
جاذبية المهن الصحيةتضمن الإصلاحات في قطاع الصحة جاذبية المهن الصحية، وذلك من خلال:
- تحسين ظروف العمل للأطباء والممرضين.
- وضع حوافز وتشجيعات للأطر الصحية.
- إطلاق "الوظيفة الصحية" التي توفر أجراً متغيراً وفقاً للأداء.
- تطوير التكوين الطبي المستمر للأطباء والممرضين.
الخلاصةتعتبر الإصلاحات الحالية في قطاع الصحة المغربي ثورة حقيقية في المنظومة الصحية. وهي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وضمان جاذبية المهن الصحية لجذب والحفاظ على الكوادر المؤهلة. ومن المتوقع أن تعود هذه الإصلاحات بنتائج إيجابية على صحة ورفاهية الشعب المغربي في المستقبل القريب والبعيد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً