الفيدرالي الأمريكي يكشف أسباب الإبقاء على الفائدة دون تغيير
قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير، محتفظًا بسعر الاقتراض الرئيسي بين 5.25% و5.50%. ويشير هذا القرار إلى استمرار نهج متشدد للسياسة النقدية بهدف كبح جماح التضخم.
أسباب قرار الإبقاء على الأسعار
أشار الاحتياطي الفيدرالي في بيانه الصادر بعد الاجتماع إلى عدة أسباب وراء قراره بالإبقاء على أسعار الفائدة:
- عدم إحراز تقدم كبير في خفض التضخم: أكد الاحتياطي الفدرالي أن التضخم لا يزال مرتفعًا، ولم يتحقق تقدم كافٍ في إعادته إلى هدف البنك البالغ 2%.
- استمرار التوسع الاقتصادي: يشهد الاقتصاد الأمريكي توسعًا ثابتًا، وسوق العمل لا يزال قويًا، حيث لا تزال معدلات البطالة منخفضة.
- الحاجة إلى مزيد من الثقة في انخفاض التضخم: شدد الاحتياطي الفدرالي على أنه لن يفكر في خفض أسعار الفائدة حتى يكتسب ثقة أكبر في أن التضخم يتجه باستمرار نحو هدف 2%.
الآثار المترتبة على القرار
من المرجح أن تؤثر قرارات الاحتياطي الفيدرالي على الأسواق المالية والاقتصاد ككل. ومن الآثار المحتملة:
- ارتفاع أسعار الفائدة: قد يظل سعر الفائدة المرتفع عائقًا أمام الاستثمار والنمو الاقتصادي.
- إبطاء التضخم: يهدف الاحتياطي الفيدرالي إلى كبح جماح التضخم من خلال زيادة تكلفة الاقتراض. ومن المتوقع أن يؤدي الإبقاء على أسعار الفائدة المرتفعة إلى استمرار الضغط التصاعدي على الأسعار.
- عدم اليقين في الأسواق: من المرجح أن يستمر عدم اليقين في الأسواق المالية حيث يراقب المستثمرون عن كثب تطورات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
وفي الختام، يعكس قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير استمرار نهجه المتشدد في مواجهة التضخم المستمر. ومن المتوقع أن تؤثر هذه السياسة على الأسواق المالية والاقتصاد ككل، ومن المرجح أن تستمر في إثارة عدم اليقين وعدم الاستقرار.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً