الفائزون بـجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ24: فخورون بجائزة عالمية في حجمها وأهميتها
جائزة الشيخ زايد للكتاب: تكريم لغتنا وثقافتنا
في احتفال مهيب أقامه مركز أبوظبي للغة العربية، كرمت دولة الإمارات العربية المتحدة الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ18. وبهذه المناسبة، عبر الفائزون عن بالغ سعادتهم وتقديرهم للقائمين على الجائزة وللإمارات على دعمها للباحثين والمهتمين باللغة العربية والثقافة العربية والعالمية.
وقال الفائزون إن الجائزة تؤكد أهمية اللغة العربية في تشكيل المجتمعات والتاريخ والتقدم، معربين عن فخرهم باقتران أسمائهم باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة.
الفائزون بالجائزة وتصريحاتهم
فازت الكاتبة المصرية ريم بسيوني بجائزة الشيخ زايد في فرع الآداب عن روايتها "الحلواني .. ثلاثية الفاطميين". وقالت بسيوني إن روايتها تتناول فترة غامضة من تاريخ العالم العربي وتعيد قراءة التاريخ الإنساني أثناء حكم الفاطميين، كما تتطرق إلى بناء مدينة القاهرة والقائد جوهر الصقلي وبناء الأزهر وظهور صلاح الدين الأيوبي.
وفاز الدكتور حسام الدين شاشية بجائزة الشيخ زايد في فرع المؤلف الشاب عن مؤلفه "المشهد المُوريسكي: سرديّات الطرد في الفكر الإسباني الحديث". وقال شاشية إنه يسلط الضوء على طرد الموريسكيين من إسبانيا، من خلال مادة تاريخية موثقة بالإسبانية عن الموضوع، لمعالجة الأبعاد السوسيولوجية والثقافية وعلاقة الذاكرة بالهوية التاريخية.
وحصل الدكتور مصطفى سعيد من مصر على جائزة الشيخ زايد في فرع تحقيق المخطوطات عن دراسته "سفينة المُلك ونفيسة الفُلك، شهاب الدين، الموشح وموسيقى المقام الناطقة بالعربية بين التنظير والمراس". وقال سعيد إنه حاول تقريب الدراسة للقارئ فكانت قائمة على رؤية منهجية شاملة، وطريقة تحليلية متعمقة، متبوعة بجداول إحصائيَّة مبتكرة بالألحان والوصلات.
وفي فرع التنمية وبناء الدولة، فاز الدكتور خليفة الرميثي من الإمارات عن كتابه "الأسماء الجغرافية - ذاكرة أجيال". وقال الرميثي إن الكتاب جاء متسقًا مع حرص دولة الإمارات على توثيق التراث، مشيرًا إلى أنه تمكن من توثيق 12 ألف مكان جغرافي في الإمارات.
وحاز الدكتور أحمد الصمعي من تونس على جائزة الشيخ زايد في فرع الترجمة عن ترجمته لكتاب "العلم الجديد" لجيامباتيستا فيكو من الإيطالية إلى العربية. وقال الصمعي إن الجائزة تمثل تتويجًا لمسيرته الطويلة في الترجمة منذ أكثر من 40 عامًا، مشيرًا إلى أن جائزة الشيخ زايد معروفة بجودتها وشفافيتها ونزاهتها في تقييم الأعمال المعروضة عليها.
وفاز فرانك غريفيل بجائزة الشيخ زايد في فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتابه "بناء الفلسفة ما بعد الكلاسيكية في الإسلام". وقال غريفيل إنه يسلط الضوء على إسهامات الفلسفة الإسلامية الجوهرية وتأثيرها في التطورات اللاحقة في علم الفقه والعلوم والآداب.
جوائز فخرية وشهادات امتياز
إضافة إلى الفائزين بالفروع الرئيسية، كرمت جائزة الشيخ زايد للكتاب مجموعة بيت الحكمة للصناعات الثقافية في الصين بجائزة فرع النشر والتقنيات الثقافية، وذلك لنجاحها في إنجاز جسر تبادلي بين الثقافتين الصينية والعربية.
كما منحت الجائزة شهادات تقديرية لكل من:
- ناصر جاسم الكعبي من الإمارات (فرع الآداب)
- د. عبد العزيز بن علي الحربي من السعودية (فرع المؤلف الشاب)
- د. طيَّار محمد سلمان العاني من العراق (فرع تحقيق المخطوطات)
- د. عز الدين سعيد من مصر (فرع التنمية وبناء الدولة)
- د. بدرالدين عرودكي من الجزائر (فرع الترجمة)
- د. كلاوديا روت أوندريه من ألمانيا (فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى)
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً