«العلاقة عكسية»... دراسة تكشف سر القهوة في الوقاية من «باركنسون»
العلاقة العكسية بين الكافيين ومرض باركنسون
أثبتت دراسة حديثة وجود علاقة عكسية بين تناول الكافيين والإصابة بمرض باركنسون. ويشير الباحثون إلى أن الكافيين ومكوناته قد تلعب دورًا وقائيًا للدماغ.
يُعتقد أن الكافيين يحافظ على مستويات الدوبامين في الدماغ، وهو ناقل عصبي ضروري لحركة الجسم. وبما أن مرض باركنسون ناتج عن نقص الدوبامين، فإن تأثير الكافيين في الحفاظ على مستوياته قد يفسر آليته الوقائية.
كيف يعمل الكافيين على الدماغ؟
يؤثر الكافيين على الدماغ من خلال آليات مختلفة منها:
- منع مستقبلات الأدينوزين: ترتبط هذه المستقبلات بالنوم. عن طريق حظرها، يحفز الكافيين اليقظة والانتباه.
- زيادة مستويات الدوبامين: يلعب الدوبامين دورًا رئيسيًا في الحركة والتعلم والسلوك المكافئ. يحفز الكافيين إفراز الدوبامين في الدماغ، مما قد يحسن الوظائف الحركية والإدراكية.
- خصائص مضادة للأكسدة: بالإضافة إلى آثاره على الناقلات العصبية، فإن للكافيين أيضًا خصائص مضادة للأكسدة. قد تساعد مضادات الأكسدة في حماية خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما قد يساهم في الوقاية من الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض باركنسون.
الآثار المترتبة على الصحة العامة
يُعد الكشف عن التأثير الوقائي للكافيين على مرض باركنسون اكتشافًا مهمًا للصحة العامة. حيث أن القهوة، باعتبارها المصدر الرئيسي للكافيين، هي أحد أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم.
تسلط هذه الدراسة الضوء على الفوائد الصحية المحتملة للكافيين، مما يفتح الباب أمام استكشاف علاجات وقائية جديدة لمرض باركنسون وأمراض أخرى مرتبطة بانخفاض الدوبامين في الدماغ.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً