العفو الدولية تحذر: النظام العالمي مهدد بالانهيار
النظام العالمي معرض لخطر الانهيار
في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان، حذرت منظمة العفو الدولية من أن النظام العالمي معرض لخطر الانهيار بسبب انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة والصراعات المسلحة في جميع أنحاء العالم.
انتهاكات حقوق الإنسان في غزة والصراعات العالمية
انتقدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامار، تقاعس المجتمع الدولي عن حماية المدنيين في قطاع غزة خلال النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مشيرة إلى الهجمات العشوائية على المناطق المدنية واستخدام الأسلحة غير القانونية. كما أدان التقرير الهجمات الوحشية التي ارتكبتها حماس على إسرائيل، والتي أدت إلى مقتل المدنيين الإسرائيليين.
كما أشار التقرير إلى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الصراعات الأخرى، مثل الحرب المستمرة في أوكرانيا والصراعات في السودان وإثيوبيا وميانمار.
ضعف المؤسسات الدولية
انتقدت منظمة العفو الدولية المؤسسات الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بسبب فشلها في منع الصراعات وحماية المدنيين. وأشارت كالامار إلى استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو) لمنع وقف إطلاق النار في غزة، مما يقوض سلطة المجلس.
مخاطر التكنولوجيا على حقوق الإنسان
حذرت منظمة العفو الدولية أيضًا من المخاطر التي تشكلها التكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وأدوات المراقبة، على حقوق الإنسان. وأكد التقرير على ضرورة التنظيم الصارم للتكنولوجيا لمنع الاستخدام غير السليم، والذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة انتهاكات حقوق الإنسان.
إجراءات عاجلة ضرورية
دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراءات عاجلة لتنشيط وتجديد المؤسسات الدولية لحماية حقوق الإنسان. كما طالبت بإصلاح مجلس الأمن، وبتشريعات حازمة لتنظيم التكنولوجيا وضمان استخدامها لحماية الحقوق والحريات.
الحاجة إلى الاحتجاج السلمي
شددت كالامار على أهمية الاحتجاج السلمي لجذب الانتباه إلى انتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة القادة. وأشارت إلى أن الناس أظهروا بشكل واضح رغبتهم في حقوقهم، وأن على الحكومات أن تثبت أنها تستمع إلى أصواتهم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً