واشنطن تتحقق من مدى انتهاك إسرائيل للقانون الدولي في غزة
واشنطن تحقق في احتمال انتهاك إسرائيل للقانون الدولي في غزة
مخاوف جدية بشأن استخدام المعدات الأمريكية
أطلقت الحكومة الأمريكية تحقيقات لتحديد ما إذا كانت إسرائيل قد استخدمت الأسلحة التي قدمتها إليها واشنطن في انتهاك للقانون الدولي الإنساني في قطاع غزة. وذكرت أن البيئة الحربية في غزة تعيق التقييم الدقيق للأحداث الفردية أو الوصول إلى نتائج قاطعة.
وأشار تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية قدم إلى الكونجرس إلى صعوبة إجراء تقييمات سريعة وحاسمة أو تأكيدات بشأن ما إذا كانت المعدات أو الخدمات الدفاعية الأمريكية قد استخدمت بطريقة لا تتسق مع القانون الدولي. ومع ذلك، أفاد التقرير بأن هناك تقارير عن حوادث كافية أثارت مخاوف جدية.
ضمانات مكتوبة بشأن الالتزام بالقانون الدولي
في مطلع فبراير، طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن بضمانات مكتوبة من الحكومات الأجنبية، بما في ذلك إسرائيل، بأن المساعدات العسكرية الأمريكية لن تنتهك القانون الدولي. وكانت وزارة الخارجية مطالبة بالحصول على ضمانات "موثوقة" خلال 45 يومًا. وحدد بيان بايدن حينها أنه في حال عدم تقديم الضمانات، سيتم إيقاف الدعم العسكري.
مجلس الأمن يدعو للتحقيق في المقابر الجماعية
في سياق متصل، دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق في المقابر الجماعية التي اكتشفتها سلطات حماس بالقرب من المرافق الطبية في قطاع غزة. حيث عُثر على جثث مئات الأشخاص بالقرب من مستشفى ناصر في خان يونس ومستشفى الشفاء في مدينة غزة في الأسابيع الأخيرة.
وأشار مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، نقلاً عن سلطات الدفاع المدني الفلسطينية، أن بعض الجثث كانت مقيدة. ووفقًا للقانون الإنساني الدولي، تتمتع المستشفيات والمؤسسات الطبية الأخرى بحماية خاصة.
السنوار لم يكن في رفح
أفادت تقارير إخبارية إسرائيلية بأن زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار لم يكن موجودًا في مدينة رفح جنوب القطاع، على عكس الافتراضات السابقة. وأشار مسؤولون مطلعون إلى أنه لم يكن في رفح لكنهم لم يتمكنوا من تحديد مكانه بشكل مؤكد.
ووفقًا لأحدث تقديرات المخابرات، يُعتقد أن السنوار يختبئ في أنفاق تحت الأرض في منطقة خان يونس، على بعد حوالي 8 كيلومترات شمال رفح، والتي انسحبت منها القوات الإسرائيلية قبل شهر. وتصنف حماس، وهي جماعة مسلحة فلسطينية إسلامية، على أنها منظمة إرهابية من قبل ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى.
وكانت إسرائيل قد صرحت أن هدفها من الحرب على قطاع غزة هو اعتقال أو قتل السنوار ونائبه محمد الضيف. وأكد الجيش الإسرائيلي في مارس مقتل ثالث أهم زعيم لحماس في غزة، مروان عيسى، في غارة جوية. لكن لم يتم العثور على السنوار أو الضيف، على الرغم من التأكيدات المتكررة من المسؤولين الإسرائيليين بأن الجيش يلاحقهما.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً