الصين والبرازيل تعتبران المفاوضات الطريقة الوحيدة لتسوية الأزمة الأوكرانية

أكدت الصين والبرازيل أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لحل أزمة أوكرانيا المستمرة.

وفي بيان مشترك صدر بعد اجتماع بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي ومساعد الرئيس البرازيلي للشؤون الدولية سيلسو أموريم، شدد الجانبان على أن "الحوار والمفاوضات هما الطريقة الوحيدة القابلة للتطبيق لإنهاء أزمة أوكرانيا".

ودعا البيان جميع الأطراف إلى "تهيئة الظروف لاستئناف الحوار المباشر والسعي لوقف التصعيد نحو وقف شامل لإطلاق النار".

كما اقترحت كل من بكين وبرازيليا عقد مؤتمر سلام دولي بشأن أوكرانيا "في الوقت المناسب وبدور متساوٍ لجميع الأطراف وبحث جميع خطط السلام".

وكانت الصين قد طرحت في فبراير 2023 رؤيتها للسلام في أوكرانيا، والتي تتضمن 12 بندًا.

ووصفت روسيا الخطة الصينية بأنها "إيجابية"، حيث أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن دعمه لرؤية الصين للسلام في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن بكين "تفهم الأسباب الجذرية للنزاع".

جهود الوساطة الصينية

تتخذ الصين موقفًا محايدًا تجاه الصراع في أوكرانيا، ودعت إلى حل دبلوماسي منذ بداية الأزمة.

وفي مايو 2022، زار وزير الخارجية الصيني وانغ يي كل من أوكرانيا وروسيا، ودعا إلى وقف إطلاق النار وبدء محادثات سلام.

وفي فبراير 2023، طرحت الصين رؤيتها المكونة من 12 بندًا للسلام في أوكرانيا، والتي ركزت على احترام سيادة واستقلال وسلامة أراضي جميع البلدان، والتخلي عن عقلية الحرب الباردة، ومعالجة المخاوف الأمنية المشروعة، والحفاظ على محطات الطاقة النووية، ومنع الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتعزيز المساعدات الإنسانية، وتعزيز تبادل الأسرى، وضمان استقرار سلاسل الإمداد، وإعادة الإعمار بعد الحرب، وضمان الاستقرار طويل الأجل.### موقف البرازيل أعربت البرازيل أيضًا عن قلقها بشأن أزمة أوكرانيا ودعت إلى حل سلمي.

وفي مارس 2022، أصدرت البرازيل بيانًا مشتركًا مع الأرجنتين وتشيلي وكولومبيا، تعرب فيه عن دعمها لجهود الوساطة التي بذلها الأمين العام للأمم المتحدة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار وبدء محادثات سلام.

كما دعا الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو إلى وقف إطلاق النار وإجراء مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لحل النزاع.